23-03-2018
محليات
إلا أن سقوط إمكانية التفاهم بينه وبين اللواء أشرف ريفي، وتصاعد حتمية شرذمة الاصوات السنية وتمزيق الجسم السني في عكار لصالح “حزب الله” وحلفائه، دفعه الى العزوف حرصا منه على وحدة الاقتراع في مواجهة لوائح النظامين السوري والإيراني.
وردا على سؤال، نفى الضاهر في تصريح لـ”الأنباء” أن يكون قد أبرم أي صفقة لا مع الرئيس سعد الحريري ولا مع غيره من الحيثيات السنية، مشيرا في سياق رده، الى أن إعلان عزوفه من بيت الوسط، لا يعني لا من قريب ولا من بعيد أن ثمنا ماديا أو سياسيا قد قبضه كبديل عن انسحابه كما سارع البعض الى تسويقه عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه لو كان هدفه حفنة من المال لكان استمر بترشحه مدعوما من كبار رجال الأعمال في عكار وطرابلس، ولو كان هدفه مقعدا نيابيا أو حقيبة وزارية، لما كان بالأساس قد انسحب من كتلة المستقبل، مؤكدا أن جل ما أراده في خلفية العزوف، هو وحدة الصف السني تحت عباءة دار الفتوى، وفي إطار الخط العربي – السعودي الحريص على سيادة لبنان وعلى شعبه وجيشه ومؤسساته.
وعليه طالب الضاهر أهله ومناصريه في الشمال عموما وعكار خصوصا وفي كل لبنان، بالاقتراع للائحة الرئيس سعد الحريري، لدعم مشروع الدولة وحماية السيادة الوطنية من براثن الفرس وعملاء الأسد أعداء لبنان واللبنانيين.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
“المستقبل”… تحالف مع “الاشتراكي” و”القوات”
محليات
الحريري بعد حكومة ميقاتي
مقالات مختارة
صقور “الوطني الحرّ” فخّخوا زيارة باسيل لـ”المستقبل”
أبرز الأخبار