شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية وانمائية واجتماعية وسياحية.

فاستقبل رئيس الجمهورية ميشال عون، وزير السياحة اواديس كيدانيان مع وفد من المنظمين والمشاركين في ملتقى “هوريكا” السياحي، الذي تنظمه شركة “هوسبيتاليتي سرفسز” بمشاركة ممثلين عن دول عربية واوروبية.

وبدوره، لفت عون الى انهم “سفراء لتقريب الناس من بعضهم البعض وخلق الصداقات، بدلًا من تشجيع المخدرات والحروب والكراهية”.

سياسيا، استقبل عون، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، واجرى معه جولة افق تناولت “التطورات السياسية الراهنة”.

واشار الخازن الى ان البحث تناول ايضا الاستحقاقات المهمة التي يقبل عليها لبنان في مؤتمري باريس لمساعدته على النهوض اقتصاديًا، وبروكسل للبحث في قضية النزوح السوري وكيفية رفع العبء عن لبنان، اضافة الى مشاركة عون في مؤتمر القمة العربية الذي يعقد في الرياض اواسط نيسان المقبل.

واستقبل عون، وفدًا من “المجلس الارثوذكسي اللبناني” برئاسة روبير ابيض، الذي اطلع رئيس الجمهورية على “التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الارثوذكسي الاول الذي ضم كوادر من طائفة الروم الارثوذكس، تحت عنوان “الارثوذكس في لبنان الى اين؟”.

وقال: “ان هذه التوصيات دعت ابناء الطائفة للتمسك بالدولة كضامن وحيد لجميع اللبنانيين وبهوية لبنان العربية وبالحفاظ على التوازن والعدالة والمساواة بين جميع المواطنين”. كما اكدت على ان الشراكة الوطنية تحقق المواطنة الحقيقية والتعايش بين كل ابناء الطوائف، داعية الى اعادة النظر بتوزيع وظائف الفئة الاولى وما يعادلها في التعيينات القضائية والعسكرية والتربوية، على ان يعطى لابناء طائفة الروم الارثوذكس الموقع الرابع من حيث الاهمية في كل من هذه القطاعات.