محليات
"أولا - توقف اللقاء أمام ثغرات قانون الانتخابات الجديد التي بدأت بالظهور، فالقوى السياسية التي هللت بداية "للنسبية" بدأت اليوم تتنصل من جهودها. كما توقف أيضا أمام الغياب التام لهيئة الإشراف على الانتخابات التي لا تقوم بمهامها حيث يخرق القانون على عدة مستويات، بدءا بتحويل قصر بعبدا الرئاسي إلى مركز إنتخابي حزبي.
ثانيا - يهم اللقاء لفت الانتباه إلى أن ما يحصل خلال هذه الانتخابات وبعدها سوف يغير وجه لبنان باتجاه إنتقاله بشكل كامل إلى محور النفوذ الايراني. وبالرغم من كل هذا، يؤكد اللقاء أن الحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي في لبنان سيبقى همه الأول والأخير وسيستمر في الدفاع عن الدستور واتفاق الطائف".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار