14-03-2018
محليات
وخلال الاجتماع، جرى اتصال برئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة الذي ابدى تضامنه مع الأهالي واعداً بمتابعة قضيتهم مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
وكان دريان إعتبر أن دار الفتوى لا تغلق أبوابها في وجه احد أكد أن قضية الموقوفين الإسلاميين يتفاعل معها الجميع.
أضاف: “أول من طالب بقانون عفو شامل لا يستثني أحدا هو مفتي الجمهورية، فأنا أريد بهذا الاطار ان لا يزايد احد علينا في قضيتكم”.
وتابع: “لا احد يزايد على مفتي الجمهورية ولا على دار الفتوى، اذا كنا نتصرف بالقضية بهدوء وحنكة فليس معنى ذلك اننا ضعفاء، سقفنا عال ولن نسمح لاحد بتجاوزنا او المزايدة علينا فهذه القضية قضيتنا وسنتابعها للوصول الى حسن الخاتمة التي سترضي الجميع”.
وأعلن المفتي دريان أمام الأهالي أنه شكل لجنة برئاسة المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ محمد أنيس الاروادي للتحرك لمتابعة أوضاع المسجونين فوراً ومساعدتهم للوصول الى حل لقضيتهم.
وبعد اللقاء، قال الشيخ سالم الرافعي: “كان الرأي واحدًا وخرجنا بموقف واحد، المطالبة بالعفو العام الشامل الذي لا استثناء فيه لأحد، لا من طائفتنا ولا من غيرها من الطوائف، وهذا الموقف لا تراجع عنه”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار