مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

ماذا ينتظر لبنان من تيلرسون.. وماذا سيبلغه؟

15-02-2018

عالميات

تنتظر منابر الحكم في بيروت من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال زيارته المنتظرة إلى بيروت ، مواقف داعمة للبنان في مسألة النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان وإسرائيل ، في حين نسّق رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري نسقوا مواقفهم قبيل اللقاء بالوزير الأميركي.

وقالت مصادر لبنانية لصحيفة “العرب اللندنية“، إن بيروت تود الاطلاع على الأجواء الأميركية المتعلقة باحتمالات الحرب والسلم في لبنان ، على ضوء التطور العسكري الأخير الذي جرى في العاشر من الشهر الجاري في سوريا ، والذي أدى إلى إسقاط مقاتلة إسرائيلية وإلى شن الطيران الإسرائيلي غارات ضد أهداف سورية وإيرانية داخل سوريا .

كذلك، قالت مصادر رسمية لصحيفة “الحياة“، إن كبار المسؤولين سيبلغون تيلرسون تحفظهم عن العرض الأميركي بحل الخلاف مع إسرائيل على الحدود البحرية الجنوبية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، والقاضي باقتسام الـ860 كيلومتراً مربعاً التي تدعي ملكيتها، ليحصل لبنان على 60 في المئة منها والبقية لإسرائيل، على أن يطلب من واشنطن الاستمرار في وساطتها، علماً أن مساعد تيلرسون ديفيد ساترفيلد كان قال إن الوساطة لن تستمر إذا لم يقبل لبنان العرض.

بدورها، لفتت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى تكتم الرؤساء الثلاثة على طبيعة الإتفاق الذي تمخض عن لقاءين عقدا بينهم في القصر الجمهوري، إضافة إلى اجتماع ثالث بين بري والحريري.

 

وأكدت مصادر مواكبة لاجتماعات الرؤساء أن الاجتماعات أفضت إلى تظهير الموقف اللبناني الواضح والصريح حول حق لبنان في سيادته على كامل أراضيه ومياهه، مشيرة إلى أن هناك موقفاً رسمياً سيتم إبلاغه إلى وزير الخارجية الأميركي حول هذا الملف، نافية أي انقسام لبناني حول موقف لبنان من الملف، فيما تحدثت مصادر أخرى عن “وجهات نظر متعددة حول الملف، لكن الموقف اللبناني في النهاية موحد حول حق لبنان في سيادته على أرضه”.

وتحدثت معلومات عن اتجاه لبناني لتجديد رفضه مبادرة حملها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد إلى بيروت ، تعرض على لبنان القبول بثلثي المنطقة البحرية المتنازع عليها والبالغة 860 كيلومترا مربعا، وهو المقترح الذي حمله السفير فريدريك هوف في عام 2011 ورفضه لبنان آنذاك.

وأكدت مصادر رسمية لبنانية لـ“الشرق الأوسط“، أن الموقف اللبناني “محدد ومعروف وواضح حول تمسكنا بترسيم الحدود البرية وفق ترسيم عام 1923 بين لبنان وفلسطين، وليس وفق الخط الأزرق (خط الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان) الذي يتضمن 13 نقطة متنازعا عليها”، أما في البحر “فإننا نعتبر أن البلوك البحري رقم (9) هو (أرض لبنانية)”.

لكن المصادر أكدت أن لبنان “لن يغلق الباب أمام أي مفاوضات إذا كانت ضمن هذه المعطيات والثوابت اللبنانية، ويرحب بأي مبادرة تكفل حق لبنان بأرضه ومياهه، ولن نغلق الأبواب أمام أي مبادرة”.

وقالت المصادر: “إذا تعمق تيلرسون بتفاصيل المبادرة، فإن لبنان سيقدم مقترحات بديلة عن مقترح السفير هوف ، لا تتناقض مع موقف لبنان الثابت بالتمسك بحقوقه وبسيادته على أراضيه ومياهه”. وقالت المصادر: «تحت العنوان الكبير المتمثل بحق لبنان، فإننا حاضرون للمفاوضات التي دائماً تثمر بتحقيق نتائج إذا تخلت إسرائيل عن تعنّتها”.

 

وكان لبنان رفض مقترح السفير هوف منذ عام 2011 حول ترسيم الحدود البحرية، وأكد حقه بكامل حدوده. ونُقِل عن بري قبل أيام قوله: “إننا تخطينا الطرح الذي حكى عن (خط فريدريك هوف)، وهذا الأمر أبلغناه للموفد الأميركي ديفيد ساترفيلد”.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما