محليات
ورأى اللقاء، في بيان، "ان المنطقة أمام مفترق خطير بعد المواجهات والعمليات الحربية التي شهدتها نهاية الأسبوع الماضي. إما السير على طريق "الحرب الكبرى" تحت شعار تحرير فلسطين المحتلة، ومن دون الإلتفات إلى رأي شعوب الدول العربية المعنية التي سلبتها إيران حقها في تقرير توجهاتها وخياراتها، أو السير في تأييد ما يقرره أصحاب القضية، وهم العرب الذين أطلقوا في قمة بيروت من العام 2002 "المبادرة العربية للسلام"، ولا سيما منهم الفلسطينيون الذين عبر عنهم رئيس "السلطة الوطنية" محمود عباس في مناسبات متعددة بإعلانه أن "لا بديل من السلام إلا السلام"، وأن الحل لن يقوم إلا على أساس دولة فلسطينية حرة ومستقلة عاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين. وأيضا دعوته إلى رفع القيود عن الحج والزيارة إلى المقدسات الدينية في القدس، دعما لصمودها وأهلها في وجه محاولات تهويدها".
وجدد المجتمعون التأكيد "أن التوجه العربي، وليس غيره، هو الذي يوصل إلى الهدف المنشود، أي سلام المنطقة العادل وانتزاع الحقوق العربية المشروعة".
وثمن اللقاء "الحكم القضائي للقاضي جوسلين متى الخوري، الذي أكد أن لبنان الذي نريد هو لبنان العيش المشترك ولبنان التسامح، وهو موجود في قلب العديد من المواطنين وخصوصا أهل العدل والقضاء".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار