تمكنت استخبارات الجيش بالامس من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم من التابعية السورية بجرم استدراج الطبيب فادي شهوان واختطافه ثم قتله بهدف سرقته.

وفي تفاصيل الجريمة، قام المشتبه فيهم بسرقة ما في حوزته من مال وسلبوا سيارته بعدما قتلوه بطلق ناري وألقوا جثته في وادي في محيط بلدة الكورة. وبعد إبلاغ شقيقه عن فقدانه، وفي ظل بدء انتشار جو تحريضي واستغلال سياسي، تمكنت استخبارات الجيش في انجاز سريع من تحديد مكان الخاطفين وأوقفتهم في طرابلس ليتبين أنهم سوريون نفذوا جريمتهم بدافع السرقة.

وقد اعترف الموقوفون بجريمتهم حيث استعيدت السيارة وأرشدوا المحققين إلى مكان رمي الجثة.

تجدر الإشارة الى أن كشف الطبيب الشرعي على جثمان الطبيب يبيّن تعرضه للضرب قبل قتله.

وبعدما اعترفا بجريمتهما وبأنّهما ألقيا الجثّة في منطقة وعرة توجّهت اليها القوى الأمنيّة على الفور واستعين بطوافة عسكرية لسحب الجثة من الوادي لتعذّر الوصول إليها ومن ثم تم نقلها بواسطة الصليب الأحمر إلى مستشفى الكورة ليكشف عليها الطبيب الشرعي ولإجراء المقتضى القانوني اللازم قبل تسليمها إلى ذويها.

يذكر أن شهوان هو إبن بلدة صربا – جونية ، الإختصاصي بالجراحة النسائية والتوليد في مستشفيات جونية.