أكد المبعوث الأميركي إلى لبنا، آموس هوكستين، الاثنين، أن ربط مصير لبنان بصراعات أخرى ليس في مصلحة الشعب اللبناني، مضيفاً بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه «كان من الممكن التوصل إلى حل لكنه قوبل بالرفض وتصاعدت الأمور وخرجت عن السيطرة وهو ما كنا نخشاه»

وشدد هوكستين على أن إدارة بايدن «تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة»، مؤكداً أنّ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 «هو الأساس لإنهاء هذا الصراع».

وقال:" أقرّ بأنّني حزين لأنني أشهد على آلام اللبنانيّين الذين يريدون العودة إلى منازلهم بأمان وسلام وبناء مستقبل مزدهر". وأضاف:"أمضينا 11 شهراً في محاولة احتواء الأزمة ولكن لم نتمكن من ذلك وكنت دائماً أنبّه من أنّه يجب السيطرة على ما يحصل وكان الحلّ ممكناً ولكن تمّ رفضه".

ورأى أنّ:”إلزام الطرفين بالـ1701 لا يكفي وعُدت لإجراء مباحثات مع أيّ شخص يعمل لوضع لبنان على سكة الاستقرار”. كما شدد على أنّ الحكومة اللبنانية تحتاج لدعم العالم والولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمون بذلك والحكومة يجب أن تؤمن الاستقرار لكل الشعب اللبناني وذلك عبر وضعه أوّلاً. 

وأكد هوكستين أنّ “ الولايات المتحدة تريد إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن وهذا ما نعمل عليه ونحاول الوصول إلى صيغة تضع حدّاً للنزاع بين لبنان وإسرائيل بشكل نهائي”. 

كذلك، شدد على ضرورة:”أن تختلف الأمور عن الـ 18 عاماً السابقة عبر تطبيق الـ1701 وعلى المجتمع الدولي أن يُساهم في مساعدة لبنان عبر إعادة الإعمار والمجتمع الدولي ملتزم بالقيام بذلك”. وعن مهمة الجيش اللّبناني في الفترة المقبلة، قال:”علينا أن ندعم الجيش اللبناني ليكون الأساس في إيقاف ما يحصل وحتى يتمكّن من حماية البلد”. 

في السياق, قال رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقائه الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين :" اللقاء كان جيدا والعبرة في النتائج".