15-08-2024
عالميات
جاء هذا وفقا لتقرير في موقع "بوليتكو" الأمريكي حيث جاءت تصريحاته في إطار حديث مع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكيين
⅖أشار ولي العهد السعودي لأعضاء الكونجرس إلى أنه يخاطر بحياته من خلال السعي إلى التوصل إلى اتفاق كبير مع الولايات المتحدة وإسرائيل - والذي يتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وفي مناسبة واحدة على الأقل، ذكر أنور السادات، الزعيم المصري الذي اغتيل بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وتساءل عما فعلته الولايات المتحدة لحماية السادات. كما تناول التهديدات التي يواجهها ليشرح لماذا يجب أن تتضمن أي صفقة من هذا القبيل مساراً حقيقياً لإقامة دولة فلسطينية - وخاصة الآن بعد أن أدت الحرب في غزة إلى زيادة الغضب العربي تجاه إسرائيل.
تم وصف المحادثات من قبل مسؤول أمريكي سابق تم إطلاعه على المحادثات وشخصين آخرين مطلعين عليها. ويبدو أن ولي العهد عازم على التوصل إلى الصفقة الضخمة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم المخاطر التي تنطوي عليها، ويعتبرها عاملاً حاسماً لمستقبل بلاده.
تم الكشف عن الخطوط العريضة للاتفاقية السرية في غالبيته والتي لا تزال قيد التطوير في تقارير مختلفة. ويتضمن هذا الاتفاق العديد من الالتزامات الأمريكية تجاه السعوديين، بما في ذلك الضمانات الأمنية من خلال معاهدة، والمساعدة في برنامج نووي مدني، والاستثمار الاقتصادي في مجالات مثل التكنولوجيا. ووفقًا لبعض التقارير، ستحد المملكة العربية السعودية من علاقاتها مع الصين في المقابل وإقامة علاقات دبلوماسية وغيرها مع إسرائيل – وهذه فائدة كبيرة للإسرائيليين بالنظر إلى أهمية المملكة العربية السعودية بين الدول الإسلامية.
مع ذلك، مما أثار استياء بن سلمان، أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن راغبة في تضمين الاتفاق مسارًا موثوقًا لإقامة دولة فلسطينية. وقال أحد الأشخاص المطلعين على محادثات بن سلمان مع القادة الإقليميين والأمريكيين: "على حد تعبيره، السعوديون يهتمون بشدة بهذا الأمر، والشارع في جميع أنحاء الشرق الأوسط يهتم بشدة بهذا الأمر، ولن تكون فترة عملي كحارس للأماكن المقدسة في الإسلام آمنة إذا لم أتناول قضية العدالة الأكثر أهمية في منطقتنا".
وبحسب ما ورد يتضمن الاتفاق التزامات أمريكية متعددة تجاه السعوديين - مثل الضمانات الأمنية من خلال معاهدة، والمساعدة في برنامج نووي مدني، والاستثمار الاقتصادي في مجالات مثل التكنولوجيا، وفي المقابل، ستحد المملكة العربية السعودية من أعمالها التجارية مع السعودية كما ستقيم الصين علاقات دبلوماسية وعلاقات أخرى مع إسرائيل، وهي خطوة كبيرة بالنسبة لإسرائيل فيما يتعلق بأهمية المملكة العربية السعودية بين الدول الإسلامية
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار