14-03-2024
عالميات
|
الأخبار
كشفت مصادر مطّلعة على الاتصالات والمفاوضات الجارية بشأن مستقبل الوضع في قطاع غزة، أن الولايات المتحدة ناقشت مع حكام السعودية ملف اليوم التالي ومشروع إرسال قوات عربية تتمثل فيها السعودية. لكنّ الرياض التي لم تعارض المبدأ، أظهرت بعض التحفظ ربطاً بملفين، أحدهما يخصها والآخر يتعلق بالجانب الفلسطيني.وبحسب المصادر، طالب السعوديون الولايات المتحدة بالتقدم بمشروع معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، لكن الإدارة الأميركية عادت وأكدت من خلال رسائل تولّى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان نقلها إلى المسؤولين السعوديين، أن هذا الأمر قابل للبحث العملاني بعد مباشرة الخطوات العملانية في مشروع التطبيع في العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وهو أمر لا ترى السعودية أن الوقت الحالي مناسب له.
من جهة أخرى، قال السعوديون إنه في حال اعترفت الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية، فهذا سيسهّل مهمة الأطراف العربية في إعادة صياغة واقع السلطة في الضفة وغزة على حد سواء. لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ المسؤولين السعوديين بأن الولايات المتحدة لا ترى أن الوقت مناسب لهذه الخطوة. فعاد السعوديون وطرحوا خطة بديلة قائلين: لتدعم الولايات المتحدة ومعها أوروبا قراراً يصدر عن الأمم المتحدة يعترف بوجود دولة فلسطينية معروفة الحدود والعاصمة، وتعلن الأمم المتحدة أن هذه الدولة موجودة الآن تحت الاحتلال، وعندها يكون مشروع القوة العربية لمساعدة هذه الدولة على إنتاج سلطتها المستقلة قبل إنهاء كل أشكال الاحتلال. لكنّ الأميركيين كرروا رفضهم، من دون أن يتسنّى للمصادر معرفة الموقف السعودي الجديد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار