13-04-2024
محليات
في ذكرى 13 نيسان، تاريخ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، توالت المواقف والتصريحات من قبل السياسيين.
كتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة "اكس": "13 نيسان محطة دائمة لنتذكر نبذ الاقتتال والكراهية بين اللبنانيين". أضاف، "حمى الله بلدنا من الفتنة".
وكتب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، في منشور على حسابه عبر منصة "اكس": "13 نيسان 1975 يومٌ أسود في تاريخ لبنان". وأضاف، "عساه يكون عبرة ولو أليمة للجميع لبناء وطنٍ على قدر تطلّعات أبنائه".
في السياق، أسف الرئيس ميشال سليمان في بيان اليوم لأنه "منذ ان تمت الاطاحة بالدستور والقوانين والمؤسسات والاقتصاد، أصبحت كل أيامنا ١٣ نيسان". وقال: "أصبحنا كل يوم على فوهة بركان أو في مجرى طوفان". وختم: "فقط ارتفاع منسوب الوحدة الوطنية يخفض المخاطر الداهمة".
بدوره كتب النائب نديم الجميّل على حسابه عبر منصة "إكس": "13 نيسان علّمتنا انو لما المحتل والارهابي بدو يقضي على لبنان ويغير هويته وبدو يعمل من لبنان وطن بديل ويمرّق طريق فلسطين من جونية… الصمود والمقاومة واجب". وأضاف: "13 نيسان علّمتنا وعلّمت العالم، انّو بوحدتنا، لا اجندات ولا دول ولا ميليشيات ومرتزقة ولا فلسطيني ولا سوري ولا مين شد على مشدّن بيلغينا… السلام لروح جوزيف بو عاصي وسائر رفاقنا الشهداء".
كذلك، كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "أكس": "في ١٣ نيسان ٢٠١٠، بادرت للمرة الأولى في تاريخ لبنان إلى تنظيم مباراة كرة قدم بين النواب والوزراء من مختلف الاتجاهات السياسية. ١٣ نيسان من السنة الماضية، كان موعداً لمباراة اخرى مع عدد من نواب لجنة الشباب والرياضة في مشهد رياضي جامع نأمل ان نشهده في السياسة. وفي اليوم نفسه قدّمت اقتراح قانون لإعلان ١٣ نيسان يوم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والروح الرياضة داعياً الدولة من خلال وزاراتها وإداراتها بالقيام بأنشطة توعوية وثقافية ورياضية لتتحوّل ذكرى بداية الحرب الاهلية المشؤومة في ١٩٧٥ إلى يوم الامل والسلام.
لكن يبدو ان أبواق الشر تطغو على اصوات المحبة وعمل الاشرار يتفوّق على نوايا الاوادم الشرفاء. هذا الاسبوع، أيقظ فينا الخوف من الاقتتال والعودة إلى مناخات لا نريد ان نعيشها مجدداً".
وأضاف: "أكرّر: لا مستقبل للبنان في ظل وجود من يريد ان يكون عميلاً للخارج. لا مستقبل للبنان طالما هناك مجموعات ترفض مسار الحوار الداخلي والاعتراف بحق الاختلاف الايجابي. علينا ان نعترف باختلافاتنا وتمايزاتنا ونبذ العنف والصدام فيما بيننا. علينا ان نعود إلى قيمنا الإنسانية ومعتقداتنا الدينية السماوية وثوابتنا الوطنية لدرء الفتنة والحفاظ على كنز لا يفنى وهو القناعة ان لا أحد يلغي أحداً في لبنان، ولا خلاص لنا إلا بوحدتنا والتعلّق بهذا الوطن الفريد في هذا الشرق والعالم: اسمه لبنان".
وكتب النائب أشرف ريفي عبر منصة "اكس": ١٣ نيسان يجب أن يكون عبرةً لمن يمارسون الغلَبة والإستعلاء على اللبنانيين، فالسلاح والمشاريع الخارجية لم تنعكس إلا وَبالاً على الجميع.
إعتبِروا من دروس الحرب، فاللبنانيون يريدون السلام والإستقرار وبناء مستقبل أبنائهم.
من جهتها، كتبت النائبة السابقة رولا الطبش عبر منصة "أكس": "13 نيسان ذكرى الحرب الأهلية اللعينة التي دمرت البلاد وتقاتل فيها ابناء الوطن الواحد. ما أحوجنا اليوم لنعتبر من هذه الذكرى فنعيد تكريس إيماننا بلبنان وعيشه المشترك ووحدة أبنائه وتضامنهم، لا ان نصب الزيت على نار التفرقة والانقسامات ونغذي خطاب الكراهية فنشعل فتيل الحرب من جديد".
بدوره، كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر منصة "إكس": "تعود ذكرى 13 نيسان هذا العام فيما بلدنا يمر بلحظات حرجة جداً، وكأن هناك مَن يرغب في ادارة محرّك تلك البوسطة اللعينة لاعادتنا 49 سنة إلى الوراء وسرقة أحلام اللبنانيين بوطن يسوده السلام والأمن والإزدهار. لنتعلم من دروس الماضي، وكفى عبثاً بالبلد وزرعا للفتن وكفى تدفيع اللبنانيين أثمانا لحروب الآخرين على أرضهم".
أما المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني فكتب، في ذلك اليوم من العام 1975 كان ثمّة التباساتٌ قاتلة في السُيادة، وتصدّعات في المناعة الوطنيّة، وخبثٌ اقليميّ دوليّ. قبلها كانت كارثة اتفاقيّة القاهرة. تميبع المسألة السّياديّة مقتلة. لا للمقايضة. لا للمساومة. الثّبات في النضال السّلميّ حتى انتصار دولة المواطنة الحرّة السيّدة العادلة المستقلّة هو البوصلة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار