08-03-2024
إقتصاد
كشفت مصادر جمعية صرخة المودعين، أنه "بعد سحب مشروع الحكومة لهيكلة المصارف وشطب أموال المودعين، فإن الجمعية بادرة مع مجموعة من الخبراء الاقتصاديين والقانونيين على إعداد خطة لنقدّمها إلى النواب لتبنيها وهي تتقاطع إلى حد ما مع الخطة التي يعمل عليها بعض النواب ومن بينهم النائب الياس جرادي لتكون بديلاً عن الخطة التي أعدتها الحكومة وتشطب 77% من اموال المودعين".
أما الخطوط العريضة لهذه الخطة فإنها تتلخص، وفق المصادر، بأن "تتحمّل الدولة ومصرف لبنان والمصارف المسؤولية دون تحميلها إلى المودعين، والأهم في الخطة عدم شطب أموال المودعين". وتؤكد أن "الخطة خاصة بجمعية صرخة المودعين، رافضةً ما يطرحه البعض من حلول تؤدي إلى إفلاس المصارف".
وتشدّد المصادر على أن "الأهم في الخطة المطالبة بتدقيق لمعرفة أين ذهبت أموال المودعين في ظل تحويل أصحاب المصارف للأموال إلى الخارج". وتنبّه إلى أن "المودع لم يعلم أن هناك أموالًا تصرف أيضًا على تثبيت سعر الصرف فهو ليس بالخبير الاقتصادي ولم تطلعه المصارف ماذا تفعل بأمواله". وتلفت المصادر، إلى "أمر هام وهو أن كبار المودعين حوّلوا أموالهم إلى الخارج عند بداية الأزمة، وبالتالي من بقيت أمواله في المصارف هم أولئك الذين لا سند سياسي لهم".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
لا «ثقة» بالمصارف
مقالات مختارة
انهيار الهويّة البصريّة للمصارف: لا ربطات عنق بعد الآن