كشف موقع "آر إم سي سبورت" الفرنسي عن اقدام النيابة العامة الفرنسية على توقيف النجم الجزائري يوسف عطال (27 سنة)، واحتجازه لدى الشرطة للتحقيق معه بتهمة "الإرهاب والتحريض العلني على الكراهية أو العنف"، حسب زعمها
وكان عطال أوقف من ناديه نيس أيضاً بعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، عقب عملية عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب نشره مقطع فيديو لأحد المتحدثين يدعو فيها إلى "يوم أسود لليهود"، مؤكداً مساندته لفلسطين وأهل غزة.
ورغم أنّ عطال حذف المنشور بعد ذلك، واعتذر مؤكداً أنه كان يريد التضامن فقط مع فلسطين لا أكثر، إلا أنّ الأمور تطورت، إذ طالب عمدة نيس حينها بإيقاف عطال وطرده من نادي نيس، وسط حملة ضده في فرنسا مقابل موجة دعم له من المشجعين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوقف نادي نيس الفرنسي عطال يوم 18 تشرين الاول/ أكتوبر حتى إشعار آخر، فيما أحال مجلس الأخلاق الوطني لكرة القدم الأمر إلى اللجنة التأديبية في الدوري. ويوم الـ25 من نفس الشهر، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إيقافه سبع مباريات.
ومنذ 16 تشرين الاول/ أكتوبر، يخضع عطال لتحقيق أولي فتحه المدعي العام في نيس بتهمة "الاعتذار عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين"، وأوكل التحقيق إلى الشرطة القضائية في نيس.