02-08-2023
محليات
وقال الصايغ خلال حفل تسلم وتسليم في قسم ذوق مصبح: “تعود بي الذكرى يوم كنت رئيسًا لخلية طلاب الكتائب في مدرسة سيدة اللويزة، حيث سلّمنا الرفيق مسعود مراد مفاتيح القسم لنعقد اجتماعاتنا في هذا البيت، فرسم مسعود مراد وما زال صورة الشخصية الكتائبية بتضحياته وشخصيته وسطوته وكلمته، فكان السند للصغار كما للكبار وآخر ما كنت أتوقعه أن أقف اليوم بحكم مسؤوليتي الحزبية، وأشهد على حفل تكريمه لرئاسته القسم لـ ٤٥ عاما”.
وأضاف:” بدوره مسعود مسعود مراد شاب واعد لم يتمكن بحكم وظيفته سابقا من تحمل مسؤولية حزبية محلية، واستغل المناسبة الى توجيه شكر لهذه العائلة المباركة التي اعطت لبنان رجالا بمصاف القادة، سواء بشير الذي اصبح النائب الاول للامين العام ومسعود الذي سيترأس قسم ذوق مصبح”.
وتابع:” هذه النوعية من الشباب يعول عليها حزب الكتائب اليوم، وهؤلاء الرفاق الذي نهلوا وما زالوا من الوطنية والحزبية وحب الوطن هم ضمانة للكتائب ولبنان وللمستقبل، وهنا دورنا كقوى سياسية منظمة ان نوفر للاجيال الشبابية كل مقومات الصمود كي لا يحكم علينا بالاندثار”.
ولفت الصايغ”: جميعكم يعلم ان يوم ضرب حزب الكتائب ضرب مستقبلنا وضرب مجتمعنا، وضرب الكتائب كان مقدمة لضرب لبنان، وكلامي ليس فخرا او للمزايدة بل هو واقع أدركه اعداء لبنان، وكل الاحتلالات التي أرادت ضرب لبنان كان ممرها الإلزامي ضرب الكتائب، لكن قسم ذوق مصبح برئاسة الرفيق مسعود مراد من الاقسام التي صمدت واستمرت برفع الراية بصدق وعنفوان فأصبح القسم جسر عبور للشباب”.
واعتبر ان “من واجبنا تأمين الدعم لجيل الشباب والا ربما نكون آخر جيل يعيش في هذا البلد، ودورنا بالتعاون مع الشباب ان نؤسس الخميرة الصالحة للمستقبل تماما كما فعل بيار الجميل عام ١٩٣٦”.
ورأى ان الكتائب اللبنانية “لا تقاس بحجمها بل بوزنها ودورها، وعلى حزب الله ان ينصاع لاحكام الدستور ويطبقه والا نحن ذاهبون الى المواجهة، وحيث يجب ان نكون سنكون”.
واكد على ان “معركتنا معركة انقاذ لبنان، يفاوضوننا على رئاسة الجمهورية ونحن نطالبهم بإسترداد الدولة، وايا تكن هوية الرئيس المقبل ان لم نتفق على نظرتنا للمستقبل ونوحد رؤيتنا ودورنا سيبقى الحكم بيد حزب الله”.
واعتبر الصايغ “بعد ان حققنا التوازن السياسي، عليهم ان يقتنعوا ان لا جمهورية في لبنان الا الجمهورية اللبنانية والبلد لا يحتمل جمهوريتين لبنانية واسلامية وتدوير الزوايا بين الجمهوريتين لن ينجح، من الطبيعي ان يكون في لبنان جيش واحد لا جيشين، وسيادة واحدة لا سيادتين، ودستور واحد لا دستورين، ورئيس جمهورية واحد لا رئيسين او ثلاثة، لبنان ليس متروكا واصدقاء لبنان يتابعون الوضع اللبناني ولا بد لليل ان ينجلي”.
في نهاية الاحتفال جرت مراسم التسلم والتسليم، كما سلّم النائب سليم الصايغ درعًا تكريميًا بإسم اقليم كسروان الفتوح الى رئيس القسم السابق مسعود مراد.
أخبار ذات صلة