غرد عضو كتلة "الكتائب" النائب سليم الصايغ على حسابه عبر "تويتر": "استمعنا امس في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لتقرير الوزير عبدالله ابو حبيب بعد مؤتمر جدة ومؤتمر بروكسيل والجمعية العمومية للامم المتحدة. الخلاصة: موقف لبناني نيابي موحد وقوي من مسألة النازحين السوريين ومن مسألة المفقودين في سوريا. انما موقف رسمي تبريري للتصويت بالامتناع عن قرار الجمعية العمومية بحجة الموقف المماثل لمعظم الدول العربية الا الكويت وقطر وكأن لتلك الدول مفقودون في سوريا مثلما هي حال لبنان والحجة الاخرى ان لا يجب اغاظة السوريين علهم يرضون ويسهِّلوا عودة ابناءهم. مع العلم اليقين ان الحكومة السورية تنتظر ان تدفع الامم المتحدة للنازحين نفس المساعدات انما في داخل سوريا. هذا الموقف الرسمي اللبناني بربط المواضيع يضعف حجة لبنان وموقفه في كلي الملفين. لذلك لم نسكت عن هذا الامر. قدمت في نفس اليوم كتلة نواب الكتائب اللبنانية باسم رئيسها سؤالا للحكومة حول كيفية التعامل مع الآلية التي ستضعها الامم المتحدة لمتابعة قضية المفقودين".