مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الصايغ : لا مبرر للتفكير بمرشح آخر غير أزعور

18-06-2023

محليات

اعتبر عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ أنّ الدرس الأول الذي يمكن استخلاصه من جلسة الأربعاء أن المعارضة مع الكتل الأخرى، استطاعت أن تشكل كتلة حرجة ومهمة، ليس فقط للحصول على الثلث المعطل في المجلس النيابي إنما لتقترب من الـ 65 صوتًا، ما دفع فريق المرشح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى أن يترك الجلسة بسرعة لمنع إجراء الدورة الثانية واكتمال العملية الديمقراطية، وهذا الأمر يثبت حيوية ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور وإمكانية وصوله في الدورة الثانية.

الصايغ وفي حديث عبر “صوت لبنان”، لفت إلى أن هناك سيناريوهات متعددة لجلسة الانتخاب فصندوق الاقتراع يضمن الانتخاب السري، وحصول فرنجية بين 44 و51 صوتًا لم يشكل عاملًا مفاجئًا لنا، وكنا نتمنى أن يحصل أزعور على أصوات اكثر.

 

وأضاف الصايغ: “التيار الوطني الحرّ عبّر عن إرادته بالاستمرار بترشيح أزعور للرئاسة، كما أن اللقاء الديمقراطي مستمر بدعمه ولا مبرر للتفكير بمرشح آخر غير أزعور، فنحن مقتنعون أن ترشيحه فرصة حقيقية”.

 

وتابع: “دورنا إظهار أنه في لبنان لن يكون هناك إلا احترام للموازين الموجودة في مجلس النواب ولن تقوم قائمة في لبنان إلا مع احترام هذه الموازين وكل الدول الأجنبية فهمت هذا الأمر، ولن تقوم أي تسوية على حساب لبنان الدستور والاستقلال والسيادة وهذه الرسالة وصلت إلى مختلف الدول”.

 

وعن زيارة ومهمة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان، قال: “نشاهد حيوية فرنسية زائدة، ولودريان لن ينقل شيئًا للبنانيين إنما سيستمع لهم ويفهم حدود اللعبة عبر لقاء الأفرقاء مباشرة، وبرأيي لن يكتشف أمرًا جديدًا ثم سيتم الانتقال إلى اجتماع الدول الخمس وسيكون هناك طرح فرنسي جديد، وهناك ستوضع الأثمان لأي انتقال في لبنان من حالته الحالية إلى القبول إما بأزعور أو بمرشح آخ،ر وهذه العملية لن تقوم بها فرنسا وحدها إنما تتطلب عدة أطراف”.

 

وحول الدعوة إلى عقد جلسة تشريعية في مجلس النواب، طالب الصايغ بعدم الذهاب إلى حلول جزئية إنما لإتخاذ حلول فعلية وانتخاب رئيس للجمهورية، مضيفًا: “ذاهبون إلى “حفلة فرط البلد” والرئيس نبيه بري يسعى إلى تظهير الأمور على أنه قادر أن يحكم لبنان من المجلس النيابي، ولكن أين مرجعية كل القيادات الأمنية والعسكرية في الوقت الذي نرى فيه الحكومة منقوصة الشرعية؟ نحن نقول للناس اليوم إن رئاسة الجمهورية لا لزوم لها والمسيحيون يساهمون بذلك وعليهم أن لا يشاركوا في الجلسة التشريعية ورفض خطف المجلس ورئاسة الجمهورية، هم يخربون البلد من دون إعطاء بدائل ويغطون المناكفات السياسية، وعندما أتتنا الفرصة الحقيقية لإيقاف إنهيار البلد وترميم المؤسسات، تحججوا بموظفي القطاع العام في حين أن الدولة لا تعرف عدد الموظفين لديها، كما أن تشريع الضرورة لا يجوز دستوريًا”.

 

وتابع: “لا يمكن قيام البلد إلا بتحرير الدولة عبر تدويل المسألة اللبنانية وعلى المجلس أن يتحرر بانتخاب الرئاسة والتدويل، ونطالب فعليًا أن يكون هناك ضمانة دولية وتحرير فعلي للإرادة اللبنانية وتفعيل اتفاقية “بيجين” بما يتعلق بسحب التدخلات في المنطقة وإحترام سيادة الدول”.

 

 

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما