وقال لولا دا سيلفا، خلال اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الإثنين: "نحن بحاجة إلى مزيد من الدبلوماسية وتدخل عسكري أقل في أوكرانيا وفلسطين واليمن". وأشار  إلى ضرورة "البحث عن التسوية، ومحاولة تجنب التصعيد واستخدام أسلحة عالية الخطورة". وأكّد أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع".

والأحد الماضي، أصدر مركز "عين الإنسانية للحقوق والتنمية"  اليمني من صنعاء، إحصائيةً تفصيلية بضحايا وخسائر 3000 يوم من حرب تحالف العدوان على اليمن. وجاءت إحصائية المركز، تحت عنوان "3000 يوم من العدوان الأميركي السعودي على اليمن"، حيث أعلن فيها أنّ حصيلة الشهداء والجرحى من المدنيين جراء العدوان على اليمن هي 48841.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، اعتبر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، أنّ إحياء الأمم المتحدة الذكرى " 75 للنكبة" يوم 15 أيار/مايو "يمثل اعترافاً بالظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتصحيح هذه المأساة وهي فرصة ليذكر فيها الشعب الفلسطيني بما ترتب على تلك الحادثة التي تسمى النكبة".

أمّا فيما يتعلق بالملف الأوكراني، فقد قدمت الصين مبادرة للحل، وكذلك العديد من الدول، وفيما تؤكد روسيا انفتاحها على عملية التفاوض بشأن أوكرانيا، إلا أن الأخيرة تصر على المطالبة بمكاسب لا تتناسب مع واقعها الميداني، وهو ما ترفضه موسكو.