31-05-2023
محليات
أضاف: "لدينا دستور، ونحن نحتكم إليه، وواضح أن لا أحد يملك الغالبية في مجلس النواب. ولذلك، دعونا إلى تفاهمات وحوار، وهم انتقلوا إلى الخطة "ب". أما نحن فلدينا موقف واحد ثابتون عليه، وهو دعم مرشح نرى فيه المؤهلات والمواصفات المطلوبة. وفي الوقت نفسه، دعونا إلى الحوار والتفاهم مع بقية الكتل من أجل الوصول إلى اتفاق، لأن في لبنان لا يمكن لأحد أن يفرض رأيه على أحد، ولا أحد قادر على تحدي أحد".
وتابع: "رأينا أن التحدي لم يوصل الى نتيجة، فما قاموا به أنهم غيروا اسم المرشح الرئاسي، لأنهم لم يصلوا إلى نتيجة، فليست لدينا مشكلة أن الآخرين يرشحون، فهذا حق طبيعي، وكل نائب وكل كتلة لها الحق في أن ترشح من تراه مناسبا ومن ترى فيه المؤهلات والمواصفات".
وردا على سؤال، قال: "لن أدخل في الاعداد، لان الموضوع ليس فقط لعبة اعداد، فليس هناك من يمتلك الغالبية داخل مجلس النواب، بغض النظر اذا كان هناك من يعد أرقاما على ذوقه". وعن الدعوة إلى عقد جلسة انتخاب، قال: "الدعوة الى عقد جلسة لمجلس النواب هي من صلاحيات رئيس المجلس، وعندما يدعو الى الجلسة وتتوافر الظروف، نعلن موقفنا".
وأشار إلى أن "الفكرة الأساسية أن لبنان محكوم بتفاهمات وتوافقات"، وقال: "إن الفرض والتحدي لم يوصلا الى نتيجة، لا بالاسم الأول أوصل، ولا اعتقد انه بالاسم الثاني سيوصل". أضاف: "صحيح لدينا مرشح ندعمه، ولكن لا نفرضه على أحد، وندعو الى التحاور والنقاش، فلا نفرض مرشحا على أحد، ولا نقبل بأن يفرض علينا مرشح من أي أحد".
وردا على سؤال، قال: "حين ندعم مرشحا، نعلن دعمنا علنا، ونبقى على هذا الموقف، ولكن نحن لا نفرضه على الآخرين، بل ندعو الآخرين الى الحوار والتفاهم، وأعتقد أن التجربة الجديدة التي بدأ بها الفريق الآخر لا توصل الى النتيجة المطلوبة، علما ان الوزير السابق سليمان فرنجية ليس فقط مرشح الثنائي، فهو مدعوم ايضا من كتل اخرى، وهم قدموا اسم مرشح".
أضاف: "نقول إلى الجادين في إجراء حوار وإنجاز هذا الاستحقاق الرئاسي، تعالوا لوضع كل الأسماء من دون إقصاء أحد وإلغاء أحد، نجري خلالها تفاهمات. أما الطريقة الحالية فلن توصل إلى النتيجة المطلوبة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار