26-05-2023
محليات
وأكد مخزومي أنه "ليس ضد المصارف، كما يشاع، إذ لا يمكن أن يقوم البلد من دونها، لكن يجب وضع نظام مصرفي يخدم الاقتصاد والبلد"، لافتا إلى "القرار رقم 22، الذي أصدرته الحكومة والتعميم 165 الذي أصدره مصرف لبنان"، وقال: "إن حاكم البنك المركزي يمعن في سياساته التعسفية التي دمرت اقتصاد البلد وأدخلته في واحدة من أكبر أزماته المالية".
ووضع مخزومي "الحاضرين في أجواء مبادرته والجولة التي قام بها مع وفد نيابي إلى العواصم الغربية والمؤسسات الدولية"، مشيراً إلى "خريطة الطريق التي أعدها وتحظى بموافقة الكتل السياسية المشاركة في الوفد"، لافتا إلى أنها "لاقت أصداء إيجابية لما تتضمنه من خطة اقتصادية إنقاذية".
وفي ملف الانتخابات الرئاسية، قال مخزومي: "إن الوقت يداهمنا".
وأشار إلى أن "جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وصلت إلى 11 جلسة تم تعطيل نصاب الدورة الثانية فيها"، وقال: "كمعارضة، لدينا مرشح، ونحن مستعدون للتصويت له في اي وقت".
وسأل: "لماذا لا تذهب القوى الأخرى إلى مجلس النواب وتنتخب مرشحها لنرى إن كان يستطيع تأمين 65 صوتا".
وأشار إلى أن "المملكة العربية السعودية بقيت على ثباتها في مواقفها في التعاطي في الملف اللبناني، وهي لم تتدخل ولن تتدخل في أسماء المرشحين للرئاسة وهذا ما يؤكده سفير المملكة في لبنان وما يلمسه الجميع، بل ما يهمها هو مواصفات الرئيس المنتخب".
ودعا مخزومي "أهل بيروت وكل لبنان إلى صحوة"، معتبرا أن "البلد يمر بأهم مرحلة في تاريخه منذ عام 1820"، وقال: "من واجبنا، التشريع للمرحلة المقبلة وحماية أطفالنا وأحفادنا".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
لا «ثقة» بالمصارف
مقالات مختارة
انهيار الهويّة البصريّة للمصارف: لا ربطات عنق بعد الآن