20-05-2023
محليات
وردا على سؤال، رأى زهرا أن أيا من أميركا أو السعودية أو قطر فرض اسما للرئاسة، بينما فرنسا طرحت اسما من أجل مصالحة في توتال وغيرها، معتبرا انها تبحث عن مصالحها على حساب لبنان بسبب أزمتها الحالية، وذلك لن يحصل.
وأشار الى السعودية لا تتدخل حتى الان بشكل مباشر بالملف الرئاسي لكنها تدرك أنه لا يمكنها أن تملي شيئا على القوات.
وعن عودة سوريا الى الجامعة العربية، قال زهرا انها عودة مشروطة بعودة النازحين الى بلدهم وحلّ أزمة التهريب.
ولفت الى انه من الأشخاص الذين بدأوا التواصل مع تيار المردة منذ العام 2006 بغية المصالحة مع التأكيد ان المواقف السياسية لن تلتقي يوما، بسبب ولاء فرنجية العلني لبشار الأسد وحزب الله.
زهرا الذي أشار في حديث الى برنامج "أحداث في حديث" عبر صوت كل لبنان،"93.3" الى ألا تأكيد على جلسة عامة لانتخاب رئيس للجمهورية في حزيران، قال "نحن على تواصل دائم مع الأفرقاء، ونتحدى الرئيس بري بالدعوة الى جلسة". معلنا ان القوات على تشاور شبه يومي مع الحزب التقدمي الاشتراكي لكن الأخير يصرّ على التسوية بينما نرفضها إنما هناك محاولة للتلاقي مستمرة حتى الساعة مشددا على اننا نريد رئيسا غير خاضع لأي فريق حتى لو كان توافقيا مضيفا "بعد التجارب بين الفراغ ورئيس فاشل نفضّل تحمّل الفراغ لفترة".
أخبار ذات صلة