وكشف في حديثٍ تلفزيونيّ، أنّ "لبنان، بحسب تقييم "مراسلون بلا حدود"، تقدّم 11 درجة، بالنّسبة إلى حريّة الصّحافة، إذ كان في المرتبة 130 وأصبح اليوم في الدرجة 119".

واعتبر أنّ هذا التقدُّم على الرّغم من أنّه غير كافٍ، إلّا أنّه يدعونا للفخر"، متوجهاً بالتّحيّة إلى "جميع الإعلاميّين الّذين يُحاوِرون بالدّيمقراطيّة، ويتمسّكون بالحقيقة وبحرّيّة الكلمة والحوار والصحافة الاستقصائيّة التي نُشجّعها، لأن باستطاعتها تثبيت الوقائع بوجود منصات التواصل الاجتماعيّ".

ولفت إلى أنّ "لبنان على صعيد البلدان العربيّة في حرية الصحافة سبق تونس التي كانت الأولى عربياً".

وعن موضوع تعرُّض الصّحافيّين للشّكاوى والمُلاحقات والمُعاناة في الوصول إلى المعلومات، أكّد مكاري أنّ "وزارة الإعلام تكفل لجميع الصّحافيّين الوصول إلى حقّهم في المعلومات". وقال: "يجب أن تُعمَّم ثقافة الحوار والشفافية".

وتحدّث عن "جهودٍ بذلت وتبذل في الوزارة لحماية حقوق الصّحافيّين والإعلاميّين خصوصاً في موضوع محاكمتهم، بحيث تقفُ وزارةُ الإعلام إلى جانبهم، وهي ستستمرّ في هذا الأمر إلى حين وجود ثقافة إعلام شفافة، حرّة وديمقراطيّة".

وكشف أنّ "مسودة قانون الإعلام الجديد الّتي أطلقتها الوزارة، ستُصبح بعد أسبوعَين أو ثلاثة شبه نهائيّة ليتمّ بعدها إرسالها إلى مجلس النوّاب"، مُشدّداً على أنّ "هدفها ضمان حرّيّة أكبر للصّحافيّين، شرط الحريّة المسؤولة"، لافتاً إلى أنّ "القانون الّذي تمّ وضعُه يتبع القوانين العالميّة والآليات المتّبعة والمعايير الدوليّة للبلدان المتقدمة".