نقلت مصادر مطلعة عن مراجع لبنانية قولها ان الشهر المقبل سيكون شهرا مفصليا لرسم ملامح المرحلة المقبلة، مشيرة الى ان المناخ الاقليمي والدولي ما زال يصب في اطار انتخاب رئيس للجمهورية قبل تموز المقبل. وبرأي المصادر ايضا ان محاولات ادخال لبنان في مزيد من الفلتان والفوضى ستكون سلاحا ذا حدين، لان الجهات التي تؤدي هذا الدور تدرك محاذير ومخاطر هذا المسار، ليس بالنسبة للوضع في لبنان فحسب، بل ايضا على صعيد الوضع في المنطقة. لذلك فان الرهان على حسم خيار الرئاسة خلال الصيف المقبل يبقى الرهان المرجح، لكنه في الوقت نفسه غير مضمون، ما دام هناك مناخ داخلي وخارجي ملبد وضبابي.