12-04-2023
إقتصاد
|
المركزية
وركز اللقاء على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وخلق شراكات عمل بين الشركات اللبنانية والروسية، فضلاً عن إجراء عرض للفرص الإستثمارية في لبنان. كما تركز البحث على الميزات التي يتمتع بها لبنان لإعتماده كمركز للشركات الروسية الراغبة بالتوسع الى دول المنطقة.
بداية، رحب صراف بالوفد الروسي وبالسفير روداكوف، مؤكداً سعي مجلس رجال الأعمال اللبناني الروسي لتعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين في المجالات المجدية، مشيراً في هذا الإطار الى زيارات متكررة قامت بها وفود إقتصادية لبنانية الى موسكو قبل جائحة كورونا لهذه الغاية للبحث في تعزيز التعاون الإقتصادي الثنائي.
وأكد صراف ان لبنان على الرغم من أزمته الإقتصادية إلا ان لديه عددا من القطاعات والفرص الإستثمارية الواعدة والتي من الممكن ان تكون محط إهتمام القطاع الخاص الروسي، مشيراً في هذا الإطار الى قطاعات العقار والسياحة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
ولفت صراف الى أن الإنتشار اللبناني الواسع في الدول الخليجية وفي الدول الافريقية يساعد جداً في توسيع أعمال الشركات الروسية في هذه الدول.
وأشار الى أنّ موقع لبنان المميز يجعله مركزاً جيداً للأعمال، داعيا الشركات الروسية الى إعتماد لبنان كمركز لأعمالهم في المنطقة. وأكد روداكوف من جهته إهتمام روسيا بتنمية علاقاتها الإقتصادية مع لبنان.
واشار الى ان هذا الوفد هو أول مجموعة إستثمارية تزور لبنان بعد جائحة كورونا، متمنياً ان ينجح في الوصول الى مبتغاه وإيجاد الفرص الإستثمارية الملائمة والمجدية، لافتا الى أنّ لبنان ورغم الأزمة التي يمر فيها إلا أنّ لديه الكثير من الميزات الإستثمارية التفاضلية، فضلاً عن موقعه المميز وقطاعه الخاص الديناميكي، وهذا ما يجعله محط أنظار المستثمرين الروس للتوسع بإتجاه المنطقة.
بعدها، قدّمت عروض مختلفة عن عدد من القطاعات الإقتصادية اللبنانية التي تشكل محط إهتمام الوفد الروسي لا سيما قطاعات العقار والسياحة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
ثم دار حوار مطول حول الفرص الإستثمارية اللبنانية المجدية، وكذلك المعوقات التي تحد من زيادة التبادل التجاري بين البلدين لا سيما تصدير المنتجات اللبنانية الى روسيا.
أخبار ذات صلة
عالميات
هل خذل بوتين بشار الأسد؟
أبرز الأخبار