مباشر

عاجل

راديو اينوما

أيوب: نجحنا في منع وصول رئيس تابع لمحور الممانعة

10-04-2023

محليات

|

الشرق الاوسط

خسرت قوى المعارضة في لبنان ورقة الاتفاق على مرشّح رئاسي، رغم التقائها على مواصفات الرئيس السيادي وغير المنحاز إلى أي محور، مما حرَمها فرصة أن تكون لاعباً أساسياً ومؤثراً في الانتخابات الرئاسية، لكنها نجحت حتى الآن في قطع الطريق على انتخاب مرشّح فريق «الثامن من آذار»، الذي يقوده «حزب الله»، وتأمين وصوله إلى قصر بعبدا.

وتختلف مقاربات كتل المعارضة على أسماء المرشحين للرئاسة، إذ اعترفت عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب ، بوجود «تعثّر في الاتفاق على اسم واحد، والذهاب إلى انتخابه، وإنتاج سلطة جديدة في لبنان». وكشفت، لـ«الشرق الأوسط»، عن «مبادرات متواصلة واجتماعات؛ لتقريب وجهات النظر، وبلورة قواسم مشتركة، بدأت مع المواقف الموحدة لرفضها جلسات التشريع، بغياب رئيس الجمهورية، وعدم السماح بممارسة السلطة بشكل طبيعي في ظلّ الفراغ الرئاسي». ورغم الإخفاق في التفاهم على مرشح واحد، اعتبرت غادة أيوب أن قوى المعارضة «حققت خطوة مهمّة جداً، حيث توحدت على منع وصول رئيس تابع لمحور الممانعة، وعدم إعطاء فرصة ثانية للنهج السابق وقطع الطريق على مرشح (8 آذار).

 ورأت غادة أيوب أن «نواب التغيير لا يملكون مقاربة واحدة للملفّ الرئاسي؛ لأن المشكلة تكمن في توجهاتهم المتعددة». ولفتت إلى أن «كتلة نواب التغيير ليست موحّدة؛ بدليل أن النائبين وضّاح الصادق ومارك ضو، باتا أقرب إلى المعارضة، وصوّتا أخيراً لصالح ميشال معوض». وأشارت أيضاً إلى أن «كتلة الاعتدال الوطني (التي تضمّ 8 نواب من عكار والمنية وطرابلس) لم تحسم أمرها باتجاه أي مرشّح». وتابعت: «صحيح لدينا أكثرية في البرلمان، لكن للأسف، هي أكثرية غير متفقة على قرار واحد». وأمّلت أن «يؤدي الاتفاق الإيراني - السعودي إلى وحدة نواب المعارضة، خصوصاً إذا نجحت المملكة العربية السعودية في إقناع إيران باحترام سيادة الدول».

 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.