01-04-2023
محليات
|
الديار
ورأى ان الكلام عن ضرورة الاتيان برئيس يطمئن حزب الله فقط ليس كلاما منطقيا، لان الاخير هو الاقوى على الساحة اللبنانية فليس هناك داع للقلق عند حزب الله.
وتابع ان موازين القوى الجديدة في المجلس النيابي ادت الى تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، فهل يجوز ان نستمر على هذا المنحى؟ وهل من المعقول ان نواصل العمل السياسي على ايقاع وجع الناس وتحلل الدولة؟
من هنا، شدد النائب بلال عبدالله على انه يجب الوصول الى تسوية توافقية داخلية تطمئن الناس وتعطي املا في اعادة احياء الوحدة الداخلية والمصالحة مع العرب وفك عزلة لبنان الدولية بعد قرار حكومة حسان دياب بعدم دفع الديون المستحقة في 9 اذار 2020.
ولفت عبدالله الى انه في الاونة الاخيرة كثر الحديث عن الفيدرالية والتقسيم نتيجة الانقسام السياسي، ولذلك انتخاب رئيس توافقي سينهي هذه النزعة ويعيد اللحمة في نسيج المجتمع اللبناني.
وردا على سؤال انه في حال ضغطت فرنسا على الحزب التقدمي الاشتراكي بالسير بالمرشح سليمان فرنجية رئيسا للبلاد لانهاء الفراغ، فماذا سيكون موقفه؟ اكد النائب بلال عبدالله ان الحزب التقدمي الاشتراكي منفتح على فرنسا وعلى جميع الدول، ولكنه لا يقبل الضغط من اي دولة، لان لديه رؤيته وقراءته للامور ويعمل من اجل المصلحة الوطنية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار