ولفت إلى "أن الأمر الآخر الملفت أنه عقد إجتماع لخمس دول تدرس موضوع الرئاسة في لبنان"، وسأل: "هل أن اللبنانيين قاصرون على أخذ مبادرة والإتفاق على رئيس؟" 

ورأى جشي "أن البعض يراهن على الخارج بأن يأتي له برئيسٍ حتى وصل الأمر ببعض النواب في المجلس بأن يعبر أن الحوار في الخارج قد يؤدي إلى إنتخاب رئيس أما حوار الداخل فهو مضيعة للوقت، أليس هذا أمرا مؤسفا؟". 

أضاف: "هم يريدون الإستقواء بالخارج على شركائهم في الوطن وهذا هو الواقع لكن ليعلم الجميع أننا في لبنان من غير الوارد أن يأتي رئيس يأتمر بتعليمات السفارة الأميركية في عوكر".  وقال: "بعد كل هذه التضحيات وآلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى وكل هذه المعاناة لشعبنا وأهلنا، من غير الممكن ومن غير الوارد أن يلحق هذا البلد بالمشروع الأميركي وفي قطار التطبيع".  وأكد أن "الرهان على "أمركة" البلد هو وهم بوهم". وأشار إلى "أن الغرب والأميركي متوحشان لا ينظران لهذا البلد أو غيره إلا من خلال مصالحهما. فلماذا الرهان عليهما؟" 

ختم جشي: "أكبر دليل اليوم هو عندما يقولان (الأميركي والغربي) شكلنا 28 فرقة للإنقاذ لمساعدة تركيا، عجيب! وسأل: في تركيا حصل زلزال وفي سوريا لم يحصل؟ في تركيا  في نوع من البشر وفي سوريا في نوع آخر من البشر؟ وهل الإنسانية والقيم والآلام تتجزأ؟ هذا هو الغرب ومعه الأميركي المتوحشان".