03-02-2023
محليات
|
الوكالة الوطنية للإعلام
أضاف: "في لبنان المتربع على عرش المرتبة الأولى عربيا ب12 ألف مريض جديد سنويا، و30 ألفا قيد العلاج أو ما تيسر منه، تطل المناسبة باقسى معانيها وآلامها وبمشهد يتقدم عالميا في إجرامه ولا إنسانيته، بحكم فقدان أغلب الأدوية أو استعصاء تدبير ثمنها".
تابع: "لن نخوض ونعيد ما اشبعناه تفاصيلا ووثائق وإحصاءات منعا لتحويل القضية الى "مندبة" في ظل غياب حلول حكومية- وزارية- نيابية، فنحن لسنا من هواة الندب، لكننا سنتحول باتجاه التركيز على توعية الناس لمفاهيم الوقاية بمختلف أشكالها البيئية والغذائية والجسدية وغيرها، وترجمتها يوميا، ورصد مكامن الخطر، ونشرها ومحاصرتها، وهذا النهج احتل مكانة خاصة في حملتنا الممتدة منذ 26 عاما توعية ودراسات بالتعاون مع الجامعتين الاميركية واللبنانية".
ودعا إلى "حث الناس على المشاركة في تحمل مسؤوليتهم لجهة حماية حقهم وكرامتهم في صحتهم، بهدف تخفيف ولجم الوصول لرحلة آلام المرض ومعاناته وأعبائه، وعقلنة المعادلة الاستهلاكية القائمة على "مريض وطبيب وأدوية وفواتير "... وهنا يكمن الدور الأساسي للجامعات وفي مقدمها الجامعة الاميركية ، كما المعاهد التربوية ومراكز الرعاية الصحية".
وختم : "تحية محبة وحنان لكل مريض سرطان، ولنتعاون جميعا في الاتجاه الصحيح".
أخبار ذات صلة