هناك نوع نادر من سرطان العين لا يظهر عادةً أي أعراض ولكنه قد يكون خطيرًا للغاية.
ويصيب الورم الميلانيني العنبي، المعروف أيضًا باسم الورم الميلانيني العيني، ما بين 500 إلى 600 شخص في المملكة المتحدة كل عام.
وعادةً لا يسبب هذا المرض أي أعراض للمرضى، وغالبًا ما يتم تشخيصه من خلال فحوصات بصرية روتينية، إلا أن بعض المرضى أبلغوا عن تعرضهم لبعض الأعراض.
ومع ذلك، بمجرد أن ينتشر السرطان من العين إلى الأعضاء الأخرى، فإن نصف مرضى سرطان "العنبية" لا ينجون، وفقًا لموقع
"ميرور".
وإذا انتشر السرطان، فقد يكون من الصعب علاجه. ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن بعض العلاجات يمكن أن تساعد الأشخاص على العيش لفترة أطول والحصول على نوعية حياة أفضل.
ما هو سرطان الجلد العنبي؟
إنه سرطان نادر جدًا ولكنه خطير. ويبدأ في خلايا تسمى الخلايا الصباغية الموجودة في العنبية (الطبقة الوسطى من الأنسجة في جدار مقلة العين). وتشمل العنبية المشيمية (طبقة رقيقة من جزء من الأنسجة من الطبقة الوسطى من جدار العين)، والجسم الهدبي (جزء من الطبقة الوسطى من جدار العين) والقزحية.
ما الذي يسبب سرطان الجلد العنبي؟
وفقاً للخبراء، لا يوجد سبب معروف للورم الميلانيني ولا يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس. ويحدث سرطان الجلد في العين عندما تنقسم الخلايا المنتجة للصباغ في العين وتتكاثر بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى تكوين ورم.
ومن بعض عوامل الخطر التي يجب الانتباه لها هي:
لون العين الفاتح: إذا كان لديك عيون زرقاء أو رمادية أو خضراء، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد في العين مقارنة بالأشخاص الذين لديهم عيون بنية.
البشرة البيضاء أو الشاحبة: يصيب سرطان العين الميلانيني غالباً الأشخاص ذوي البشرة البيضاء وهو أكثر شيوعًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة.
شامات غير عادية: إذا كان لديك شامات غير منتظمة الشكل أو ملونة بشكل غير عادي، فأنت أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني.
الاستلقاء في الشمس: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن تعريض نفسك للأشعة فوق البنفسجية من كراسي الاستلقاء للتشمس، على سبيل المثال، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان العين.
وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من سرطان الجلد العنبي لا يعانون من أعراض، إلا أن هناك البعض ممن أبلغوا عن تعرضهم لاضطرابات بصرية، منها:
- عدم وضوح الرؤية
- بقعة داكنة في العين تكبر مع الوقت
- فقدان جزئي أو كلي للرؤية
- انتفاخ عين واحدة
- كتلة على الجفن أو في العين يتزايد حجمها
- تهيج العين الذي لا يختفي
- ألم في العين أو حولها، على الرغم من أن هذا أمر نادر الحدوث