17-11-2022
محليات
عزا النائب غسان حاصباني، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، تفاؤل القوات بقرب انتخاب النائب ميشال معوض رئيسا للجمهورية من خلال حصوله على 67 صوتا، إلى "وجود أمل بأن يكون هناك الوعي الكامل لدى قوى المعارضة لتُحدَث التغيير الذي انتُخبت على أساسه".
ولفت إلى أن "المترددين في الذهاب إلى ترشيح معوض هم من صفوف النواب الجدد، لكن مع الوقت سيتضح لهم أن هذه عملية تغييرية وفرصة حقيقية وأنه ليس هناك تسويات تحصل، بل احترام للدستور ومقاربة ديموقراطية".
ورأى أن "ليس هناك استحالة في انتخاب معوض"، لافتا إلى أن "الطرف الآخر لديه خلافات في ما بينه ويتلطى وراء ورقة بيضاء وتعطيل النصاب والخروج عن الدستور"، سائلا: "لماذا لا يتقدمون بمرشحهم لنرى، بحسب الأصوات، أي مرشح يستطيع تأمين الأكثرية ويربح".
وأكد أن "ما يهمنا هو التفاف القوى التي انتُخبت على أساس تغيير الأمر الواقع في السلطة، فتقرر المسار المستقبلي لانتخاب رئيس الجمهورية".
بدوره، أكد النائب هادي أبو الحسن، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن "اللقاء الديمقراطي متمسك بترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية عن اقتناع لأن برنامجه واضح ويشبه طروحاتنا"، مشددا على "عدم السير بأي مرشح من 8 آذار وقد أبلغنا موقفنا إلى كل الأفرقاء".
وقال: "بدأنا نصل إلى أفق مسدود نتيجة التعطيل الذي يحصل إما بالورقة البيضاء أو بتعطيل النصاب من جهة، ومن جهة أخرى لأن بعض مكوّنات القوى المعارضة مشرذم ويمارس عملية العناد، وبالتالي يفوّت الفرصة علينا بالوصول بالنائب معوض إلى أكثر من 65 صوتا".
ورأى أنه "أمام هذا الواقع، فإن النقاش بين كل مكوّنات المجلس النيابي أمر ضروري، واللقاء الديمقراطي منفتح على النقاش للالتقاء على مشروع وبرنامج"، سائلا: "لماذا عدم الموافقة على معوض، ما الهواجس؟"
وأكد "عدم التفريط بالمبدأ السيادي"، معتبرا أنه "يمكن إيجاد موقف يريح الجميع وذلك من باب الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية"، محذرا من أن "التعطيل يوصلنا إلى طريق مسدود وعندها سيفرض علينا الخارج مرشحه".
من جهته، رأى النائب الان عون في حديث للـ LBCI أنّ "الارادة الداخلية تفرض حالها على الخارج و"إيد لحالها ما بتزقف" لاتمام الاستحقاق والتيار الوطني الحر لا يستطيع أن ينجز الاستحقاق الرئاسي وحده وبحاجة للأطراف الاخرى للتوصل الى حل وسط".
واعتبر عون أنّ "الامر يتطلب جهد أكبر من مجرد اختيار اسم ويجب خلق ظروف نجاح لأي مرشح وهذه أولوية وعلى المرشح أن يعطي تطمينات لهواجس اللبنانيين".
إلى ذلك، سأل النائب الياس حنكش: "ما المادة التي تعتمد على نصاب الثلثين في الجلسات؟".
ولفت في حديث للـLBCI أننا "نأخذ الاستحقاق الرئاسي بشكل جدي والفريق الآخر لا مرشح جدي لديه ولا ضرورة أهم من انتخاب رئيس للجمهورية".
أما النائب محمد خواجة، فقال في حديث لقناة لـ"الجديد": "بعد انتهاء اول جلسة لانتخاب رئيس قال الرئيس بري ان المشهد سيتكرر ودعا للحوار لكن بعض الكتل لم تكن جاهزة فسحب الدعوة وهذا هو المشهد اليوم يتكرر".
بدوره، شدد النائب سليم عون على أننا "جدّيون ولا نريد الورقة البيضاء لكن البديل هو أسوء من الورقة البيضاء والحل ليس بانتخاب رئيس إنما ما سيأتي بعد هذا الانتخاب".
وتابع للـLBCI: "أولوية الحليف تختلف عن أولويتنا والاساس هو النهج الذي سيعتمده الرئيس المقبل ولا نريد العودة الى "الترويكا".
وفي السياق، رأى النائب وضاح الصادق للـLBCI أنّ "اليوم القرار هو عند موافقة باسيل على رئيس لا يتحكم به لذلك فليوافق على حوار ولننتخب رئيسا وسأنتخب معوض".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"
أبرز الأخبار