13-11-2022
محليات
جاء ذلك خلال احتفال أقامه حزب "البعث" في منطقة برج حمود، لمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية في سوريا، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية.
واعتبر حجازي ان "إنتصار سوريا على الإرهاب أسهم في حماية لبنان وكل دول الجوار، ومنع السقوط في فخ التقسيم والتفتيت وتحويل المنطقة إلى مربعات مذهبية وطائفية تتحكم بها قوى التكفير والتهجير التي أرادت قتل صوت الإعتدال حينما قتلت العلامة البوطي ودمرت الكنائس وخطفت المطارنة" .
وتساءل: "كيف لمدعي الحرص على اتفاق الطائف أن يغيبوا طرفا وازنا في البلد عن مشهد الأونيسكو، ولا سيما أن هذا الطرف، أي محور المقاومة، هو الذي انتصر في المواجهات العسكرية وحقق في الإنتخابات النيابية الأخيرة إنتصارا شعبيا كاسحا رغم كل المال الذي دفع، ونذكر بأن هناك من دفع مالا لتمرير الطائف، وهناك من دفع دما لتطبيقه والحفاظ على وحدة لبنان".
وختم حجازي داعيا إلى "الحوار الذي يبقى الطريق الوحيد للوصول الى تفاهمات حول انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم تشكيل حكومة تشرع بالإصلاحات وتضع حلولاً سريعة لما يعصف بالبلد من مشاكل إقتصادية وإجتماعية لا يستطيع مهندس السياسات المالية رياض سلامة أن يخلصنا منها وهو السبب فيها".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"