22-09-2022
محليات
ولفتت في بيان، الى أنّ "إساءة اختيار الرئيس الذي سيقود عمليّة الإنقاذ سيجعلنا ننتظر ستّ سنوات أخرى، ما يعني انهيار البلد بالكامل وهجرة المزيد من أبنائه وتفكّك المؤسسات، لا سيّما الأمنيّة منها".
ورأت أنّ عمليّة الإنقاذ واستعادة الدولة يجب أن تسير على أكثر من خطٍّ متوازٍ، بدءاً من رئاسة الجمهوريّة المنفتحة على مختلف القوى السياسيّة لتأمين الحلول، من دون التنازل عن الثوابت الوطنيّة، الى تشكيل حكومة اختصاصيّين أكفّاء مطعّمة ببعض الوجوه السياسيّة في ما يُسمّى الحقائب السياديّة، الى تعزيز العمل النيابي لإقرار المزيد من الإصلاحات التي يجب ألا تبقى حبراً على ورق كما يحصل اليوم".
وشدّدت شمعون على أنّ "الإنقاذ ممكن متى توافّرت الإرادة والنيّات الحسنة، بدل اعتماد سياسة النكايات والمصالح"، مشيرةً الى أنّ "التنافس السياسي يجب أن يكون على البناء لا الهدم، وانطلاقاً من قاعدة واحدة هي العمل لمصلحة لبنان وشعبه، ويأتي هنا الدور الفاعل لرئيس الجمهوريّة القادر على احتضان الجميع واستيعابهم وبناء الجسور معهم وبينهم".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"
أبرز الأخبار