أضافت الجمعية في بيانها: "نهيب بقيادة الجيش ونعول على قدراتها الوطنية المتماسكة في العمل على إغلاق جميع المعابر غير الشرعية حماية لما تبقى من لبنان، فاللبنانيون منهكون بسبب هؤلاء المهربين ومن يغطي ويحمي أعمالهم من المخربين للنظام العام والساعين لتفريغ الخزينة وتقويض المال العام لأهداف باتت معروفة منذ أوائل الثمانينات ولم تعد خافية وللأسف ساهم فيها جميع من رضخوا وقبلوا بهذا النهج الهدام، ومن يغض النظر عن التهريب ويرى أنه فقط يتعلق بالسلع المدعومة، نشير له بأن كل قيمة مالية بالدولار الأميركي تخرج من لبنان وتعود بضائع وسلعا وتذهب لتستبدل في سوريا بالليرة السورية هو دعم للدولة السورية على حساب الدولة اللبنانية التي تنهار، وهذا أحد أسباب الانهيار، وليتنا بخير حتى نعوم الليرة السورية إلا أننا نحتاج لغواصة تبحث عنا في القعر، والدعوة للجيش اليوم لضرب التهريب والمهربين وإنهاء الفوضى الحدودية".