24-07-2022
من دون تعليق
|
الانباء الكويتية
وسأل الجوزو «لماذا يتمسك اللبنانيون بالنظام الطائفي البائد والفاسد، والذي أثبت فشله منذ قيام لبنان الى يومنا هذا؟ وهل ما يزال الموارنة مقتنعين بهذه التجربة السياسية، التي أساءت اليهم أكثر مما أساءت لأي فريق، خاصة بعد ان ساروا وراء الزعامة المسيحية العونية، التي دمرت لبنان سياسيا واقتصاديا وانسانيا واخلاقيا، وأعطت نموذجا عن الفشل الذريع للمارونية السياسية..».
وأضاف «لا أعتقد ان أي ماروني مثقف ومتحضر وعاقل وحكيم، يستطيع ان ينكر ما فعله الرئيس ميشال عون وصهره جبران باسيل بحق لبنان منذ نشأته الى يومنا هذا. ان إلغاء الطائفية السياسية مطلب وطني تاريخي، وجميع المخلصين والمثقفين والمتحضرين يدركون ان الذي أغرق لبنان هو الطائفية، والتي يجب على لبنان ان يخرج منها نهائيا».
وتابع الجوزو «ان الغرب كله نسي المسيحية، وتحول الى العلمانية، التي لا تفرق بين مواطن وآخر بسبب انتمائه الديني. إن فرنسا استولت على لبنان بالاستعمار وباسم المسيحية، لأنها كانت تريد المسيحية لاستغلال لبنان سياسيا وعنصريا ولا تزال.. أقول هذا اليوم، ونحن في لبنان نقبل على انتخابات رئاسية تبدو فاشلة كالتي قبلها».
وقال: «صدقوني، أنا المسلم الذي يعتز بدينه، ويدين بالولاء له لا اريد ان تستمر التجربة التي عاشها لبنان منذ استقلاله حتى يومنا هذا. لا تظنوا انني علماني ولا تظنوا انني لا احب ديني حتى الموت، ولكنني في لبنان لا أجد ان أحدا حكم باسم الدين ونجح، بل كانوا جميعا يستغلوننا بشعارات بلهاء تزيده سوءا على أسوأ».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"
أبرز الأخبار