20-07-2022
عالميات
|
العربية.نت
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن ويكريمسنغه حصد 134 صوتا من أصوات نواب البرلمان.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، أنهى برلمان سريلانكا، المؤلف من 225 مقعدًا، عملية التصويت لاختيار الرئيس الجديد الذي سيقود الجهود لمعالجة الانهيار الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن 223 نائبا صوتوا، فيما امتنع اثنان عن الاقتراع.
يأتي ذلك فيما يواصل المحتجون التظاهر في وسط العاصمة السريلانكية كولومبو، ضد محاولة ترشح القائم بأعمال الرئيس لمنصب الرئيس بشكل نهائي.
وتنتظر سريلانكا وسط حالة ترقب وحذر انتخاب البرلمان رئيسا جديدا للدولة، ويتنافس على المنصب ثلاثةُ مرشحين بينهم رانيل ويكرمسينغه، الرئيس المؤقت الذي يحظى بفرصٍ قوية للفوز.
وهددت الحملات الاحتجاجية بالتصعيد في حال انتخب البرلمان ويكرمسينغه رئيسا لسريلانكا.
وكان غوتابايا راجاباكسا فر من القصر الرئاسي بعدما اقتحمته حشود غاضبة في التاسع من يوليو ولجأ إلى المالديف ومنها إلى سنغافورة حيث أعلن استقالته، وأرسلها بالبريد الإلكتروني.
ويشكل سقوط حكمه نكسة لعائلته التي تهيمن على الحياة السياسية في البلاد منذ حوالي عشرين عاما بعد استقالة شقيقيه في وقت سابق من السنة من منصبي رئيس الوزراء ووزير المال.
وإلى أن تقف البلادُ على قدميها، وهذا بعيدٌ، تتعثر خطى المحتجين، حيث وقع ما يخشونه.. الرئيسُ المؤقتُ حليفُ الرئيس السابق يترشح ويقترب من رئاسة البلاد في انتخابات يحظى فيها بدعم برلمانيٍّ كبير من الحزب الحاكم.
وبالأمس، اتضحت ملامحُ الخارطة الانتخابية، حيث انسحب زعيمُ المعارضة ساجيث بريما داسا ودعم النائب دولاس الا ها بروما من الحزب الحاكم لمنصب رئيس البلاد. تحالفٌ تريد المعارضةُ منه شق الصف داخل الحزب الحاكم الداعم للرئيس المؤقت. وفي حال فوزِ الا ها بروما قد يعين ساجيث رئيسا للوزراء.
البلادُ إذاً على طريقٍ قد يتجه نحو التصعيد مع فوز ويكرميسنغه، فالشارعُ ما زال مصرا على كنس السلطة السابقة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
التيار الوطني الحر والقوات: الخطة "ب" مرهونة بوقتها
مقالات مختارة
غياب الحسيني "أنقذ" ساحة النجمة من "جلسة ذل"
أبرز الأخبار