19-07-2022
محليات
وقبيل دخوله للمثول أمام القاضي غسان الخوري، قال العلية: اتوجه بالشكر الى وزير العدل الذي اتاح لي شرف المثول أمام القضاء اللبناني للدفاع عن القضاء اللبناني في وجه اولئك الذين يريدون إسقاط دوره المقدس من سلطة دستورية تحمي القانون وتحمي الحريات لتحويله الى أداة ترهيب وتخويف لمن ينفذ القانون.
أضاف : التحية أيضا لمعالي وزير العدل مع التمني عليه ان يقرأ بيان منظمة الشفافية
اللبنانية (لافساد) ويدرك ماذا فعلت قيادات في موضوع سمعة لبنان لناحية التزاماته الدولية بمبدأ الافصاح وحق الوصول للمعلومات وحرية التعبير .
وأكد العلية انه يحمل كامل المستندات لتقديمها في خلال الجلسة، معلنا ان مثوله اليوم امام القضاء هو لتبيان الحقائق، مؤكدا انه "سيطلب ضمن الأطر الدستورية والقانونية محاسبة من تقدم بالاخبار، لإساءتهم المعنوية لمجلس شورى الدولة وإدارة المناقصات،.اذا ظهر أنه كان بهدف "التهويل".
وردا عى سؤال، أكد أنه سيدلي بكل ما لديه من معلومات"، داعيا القضاء الى لعب دوره".
وفي حديث اذاعي عبر صوت لبنان قبيل مثوله قال لعلية: "لنا شرف المثول امام القضاء للدفاع عن القضاء أولا بوجه الكتبة الذين يريدون تحويله الى أداة للتهويل والتخويف، وثانيا للادلاء عن معلومات هامة، وانا اثق بالقضاء والمؤسسات وألبي اليوم واجب وطني وظيفي بالمثول امام القضاء".
ووصل العلية الى قصر العدل في التاسعة والربع من صباح اليوم حاملا ملفاته، كما وصل النوّاب بولا يعقوبيان ووضّاح الصادق ومارك ضو لمساندته.
وقال العلية من أمام قصر العدل "سأقدّم دلائل على وجود ارتكابات في مناقصة السوق الحرّة".
من جهته، قال صادق "نحن نساهم باعادة بناء دولة لبنانية والعلية هو مثل عما تعيشه الدولة فهناك قضاء مسيس وسياسيون يستمرون بالنهج نفسه".
أضاف: "من واجبنا الدفاع عن كل مسؤول نظيف في القطاع العام".
وأكدت يعقوبيان ان "العلية جريء ويعلم لذلك وهو يفضح الفاسدين وهو نظيف الكف ويجب اعادة الاعتبار للادارة والمؤسسات وهدم مؤسساتنا امر مرفوض".
وتابعت: "العلية يعلم الكثير من الملفات واتمنى من كل لبناني ان يعلم انه مواطن موظف آدمي وهو مفخرة للادارة اللبنانية".
أما ضو فقال: "نحن بحاجة الى قانون للمحاسبة ومحاولة تعطيله عبر ضرب اسمه جان علية هو محاولة يائسة".
بدوره قال شقيق جان العلية: "المؤسف اليوم ان القاعدة هي ان الشخص الذي يطبق القانون هو من يجب ان يتحاسب والجيش الالكتروني للتيار الوطني الحر هو من ساهم بمواكبة الحملة على جان العلية وكان عليهم ان يلاحقوه بذريعة مقنعة لو وجدت لا بتهمة القدح والذم".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار