وبحسب شبكة إخبارية، قال ماسك في مقابلة مع مجموعة مالكي تسلا: "كان العامان الماضيان كابوسًا لانقطاع سلسلة التوريد".
وأضاف:"لم نخرج من الأزمة بعد، ما يشغلنا بشكل كبير هو كيف نحافظ على عمل المصانع حتى نتمكن من الدفع للناس ولا نفلس".
وكشف ماسك في المقابلة أن مصنعي تسلا اللذين افتتحا في الربع الأول، في ألمانيا وولاية تكساس، يكلفان الشركة خسائر بمليارات الدولارات لأن مشكلات سلسلة التوريد تركت إنتاجهما "ضعيفًا" حتى الآن.
وقال في تعليقات سُجلت في 31 مايو، لكن لم يُفرج عنها حتى وقت متأخر من يوم الأربعاء، أضاف: "سيتم إصلاح كل هذا بسرعة حقيقية، ولكن كل من مصانع برلين وأوستن هي أفران عملاقة لحرق النقود في الوقت الحالي".
وأردف: "المصانع في برلين وأوستن تخسر مليارات الدولارات، وهناك الكثير من النفقات وبالكاد يوجد أي ناتج".
وأضاف: "سوف يجري إصلاح كل هذا بسرعة كبيرة، لكنه يتطلب الكثير من العمل".
من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة GLJ Research، غوردون جونسون لشبكة CNN Business يوم الخميس: أن "الإفلاس هو خطر حقيقي" يهدد الشركة، مضيفا: "ومرد ذلك أن الكثير من أموالها محتجزة في الصين.. ونظرا لأن بكين لا تسمح للشركات بإعادة الدولارات المصنوعة إلى خارج البلاد، فإن تيسلا لديها مشكلة حقيقية".
وأشار جونسون إلى قرار تسلا بقطع حوالي 10٪ من موظفيها الذين يتقاضون رواتب - حتى مع استمرارها في تعيين عمال إنتاج بالساعة - كعلامة أخرى على وجود مشكلة.
وقال: "لماذا تعتقد أنهم يخفضون رواتب الموظفين.. هذه إشارة تحذيرية رئيسية".
مع ذلك يتوقع جميع المحللين الآخرين تقريبًا أن تظل تسلا شركة مربحة، على الرغم من مشاكل سلسلة التوريد التي تعيقها ومعظم الشركات المصنعة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وقد حققت تسلا أرباحًا منذ أواخر عام 2018، بعد سنوات من الخسائر، وقد سجلت زيادة في الأرباح الفصلية مقارنة بالفترة السابقة خلال العامين الماضيين.
ولكن يبدو أن هذه السلسلة من الأرباح المتزايدة بالتتابع على وشك الانتهاء، إذ توقع محللون أن الأرباح المعدلة في الربع الثاني ستنخفض إلى 2.5 مليار دولار في الربع الثاني، وذلك بانخفاض عن 3.7 مليار دولار التي حققتها الشركة في الربع الأول، ولكن مع ذلك سيظل هذا أعلى من الدخل المعدل البالغ 1.6 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2021.
وسجلت تسلا انخفاضًا بنسبة 0.1 ٪ في إنتاج السيارات الجديدة في الربع الأول مقارنة بالربع الرابع، بيد أن إنتاجها على أساس سنوي كان لا يزال مرتفعًا بنسبة 69 في المئة.