21-12-2025
من دون تعليق
قال قبطان سفينة روسوس، بوريس بروكوشيف لقناة المشهد ان الجهات الرسمية في مرفأ بيروت هي التي تولّت تفريغ شحنة نترات الأمونيوم اضاف انه يشعر بالصدمة من تخزين نترات الأمونيوم في عنبر داخل مرفأ بيروت بدل نقلها فوراً لخارج المرفأ
وانه فوجئ لاحقًا ببقاء الشحنة داخل المرفأ لنحو ست سنوات والمسؤولية القانونية والأخلاقية تقع على عاتق الجهات التي قرّرت الاحتفاظ بها طوال هذه المدة
ففي تطور لافت في ملف قضية انفجار مرفأ بيروت كشف قبطان السفينة "روسوس" بوريس بروكوشيف للمرة الاولى بحديث مع قناة المشهد تفاصيل رحلة شحنة نيترات الامونيوم و قال أنه أبلغ السلطات الرسمية في مرفأ بيروت صراحةً بأن تخزين هذه الشحنة يشكل خطرًا كبيرًا، مشيراً إلى أن التوقف في بيروت كان اضطرارياً لأن الشحنة بدأت تشكل خطراً على سلامة السفينة نفسها وحول الوجهة الاصلية للسفينة قال أنها كانت متجهة أصلاً إلى موزمبيق ولم تكن تقصد بيروت كوجهة نهائية.
وأوضح بروكوشيف الذي كان يتحدث من مدينة سوشي الروسية ان الجهات الرسمية في بيروت هي من قامت بتفريغ الشحنة، مبديا استغرابه الشديد من إفراغها في (عنبر) داخل المرفأ بدلاً من وضعها على عربات شحن لنقلها إلى خارج المرفأ فوراً. محملا المسؤولية القانونية والأخلاقية بالدرجة الأولى على من احتفظ بهذه المواد الخطرة وخزّنها طوال السنوات الست ومستغربا سر احتفاظ السلطات بها طوال هذه المدة واستنكر محاولات الزج باسمه أو تحميله مسؤولية الانفجار، قائلاً: "لم يشرح لي أحد ما هي علاقتي بانفجار المرفأ أو ما هي مسؤوليتي ولماذا لا يزال اسمي مدرجا على لوائح الانتربول.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
إطلاق ساعة الصفر لاعادة اعمار المرفأ
أبرز الأخبار