30-05-2022
عالميات
زارت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا، التي تقوم بزيارة لأوكرانيا اليوم الاثنين، بوتشا في ضواحي كييف، حيث وقعت مجازر بحق المدنيين اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكابها.
وأصبحت بوتشا رمزاً لجرائم الحرب التي تنسبها أوكرانيا إلى روسيا، بعد انسحاب الجنود الروس من هذه المنطقة في نهاية آذار واكتشاف مئات الجثث التي تعود إلى مدنيين أوكرانيين
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية بعد زيارتها لكنيسة أرثوذكسية عُرضت عليها صور الانتهاكات، إنه “لا ينبغي أن يحدث هذا، ولا يجب أن يحدث مرة أخرى”.
وأضافت “فرنسا تقف إلى جانبهم (في إشارة للأوكرانيين)، تقف مع أصدقائها وحلفائها، وستبذل قصارى جهدها لإعادة السلام”.
وتحدثت عن مساهمة فرنسا في التحقيق في جرائم الحرب المحتملة هذه، إذ تم إرسال عناصر من الشرطة الفرنسية إلى المكان لمعاينة الجثث والتعرف عليها مع المحققين الأوكرانيين.
وأضافت، “كنا أول من استجاب”، مشيرةً إلى أن “الشرطيين الفرنسيين مكثوا لبضعة أسابيع، وتركوا لكم ما يكفي للعمل، ثم وصل فريق ثان”. وقالت إنها “تأمل في حل الإجراءات القانونية، في أقرب وقت حتى تتمكن العائلات من رؤية أحبائها يرقدون في المدافن”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار