شدد النائب المنتخب جورج عطالله، على “أننا لا نعترف” بأنّ القوات اللبنانية لديها أكبر كتلة، ولا يمكننا أن نتحدث دون احتساب الحلفاء، و”هناك أشخاص مع كتلة القوات اللبنانية، هم ليسوا من القوات، وبدونهم يكون عددهم بين 14 و13″.

وذكر، في حديث للـ”otv”، “أننا نمدّ أيدينا لكلّ الناس، في العمل النيابي وكنا سابقًا نتعاون، لأن القانون لكل الناس وفائدته تعود إلى كل الناس، والنائب جورج عدوان يعرف التعاون الذي كان يحصل، وبالنسبة للنواب الجدد، نتحدث في نفس السياق، ولنقوم بورشة لنهوض البلد، وسيتم توجيه رسالة لهم في كل القوانين ونحن على استعداد لمناقشة كل القوانين”.

وأشار عطالله، إلى أنّه “سوف يتم تقديم طعن في دائرتي جزين وفي عكار، والوقائع التي لدينا تعطينا هذا الحق، وحين يشعر الشخص بالمظلومية، يلجأ إلى القضاء”.

وأوضح أنّ “الخلاف مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كان سابقًا، لكن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل شخصيًا بشكل سلبي عنه، والأكيد أن الجوّ إيجابي أكثر من قبل، خصوصًا بعد اللقاء مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”، مشيرًا إلى أن “معركتنا الحالية، اعطاء الدور لرئيس الجمهورية في الحل”، كما ذكر أنّه “يجب أن تكون معركتنا في تعديل النصوص الدستورية، لأن الدستور أصبح عقيمًا”، ولا يأتي بنتيجة.

وكشف أنّ “كان لدينا اجتماع لنواب التيار الوطني الحر بالأمس، وتحدثنا عن ما ينتظرنا، وكان في أغلبه عن تقييم العملية الانتخابية”، مؤكدًا بشأن الموقف من رئاسة مجلس النواب، “أننا إلى الان ما زلنا نتبنى كلام باسيل، بأنّه إن كان هناك من يفكر بمقايضة فهو يسترخصنا، وثانيًا نريد أداء مختلف وعدم عرقلة للمواضيع، وتلقينا الجواب على لسان النائب علي حسن خليل”.

وذكر عطالله أنه “هناك اجتماع للتكتل سيقام، وحينها نتخذ قرار يُعلن بشكل واضح”، لافتًا إلى “أنني أنا مرشّح لنيابة رئاسة مجلس النواب إن كان التيار الوطني الحر يريد ذلك”.