واعتبر الصايغ أن ١٥ أيار هو يوم العبور من عهد الى عهد حيث سينتهي عهد الذل والقهر ليبدأ عهد جديد. سنعطي نحن كشعب عهد ووعد لأنفسنا، سنعاهد أولادنا بتحضير لبنان يليق بهم، والمقترع الأول يوم الأحد سيكونون أولادنا لأن هذه الانتخابات تعنيهم بالدرجة الأولى. فلنحرر أولادنا ولنحافظ على هذه الحرية.  العهد الجديد بحاجة لناس جدد وخطاب وفكر ومنطق جديد، يقطع المنطق السائد حالياً في البلد. والمطلوب فحص ضمير قبل التصويت، واتخاذ القرار بمحاسبة كل من أخطأ.  ورأى الصايغ أنه في مشمش التي قدمت أغلى الشباب جو نون، هل من المعقول أن نلقي الخطابات والمطولات عن العدالة والحقيقة أو أن نتحالف مع من يمنعون احقاق العدالة ويعرقلون عمل القضاء؟ لن نقبل بعد اليوم الا بالمواجهة من داخل المجلس النيابي، وسنكون صوت كل فرد بينكم لذلك من الضروري حشد أكبر التفاف شعبي حولنا، علينا أن نكون حاضرين معنوياً وفكرياً لمواجهة القوة التي تهدد الشرق والغرب. وأكد الصايغ أن المطلوب اليوم وقفة عز، ولتكن الصورة في عقلنا واضحة، حيث الثلاثية الأساسية التي تجسد تاريخنا: الدير والمدرسة والمتراس، حيث علاقتنا مع الله، مع الفكر والتفوق، ومع المتراس حيث نحكم معاولنا في الأرض ونكون في الجبهات عندما يدق ناقوس الخطر. وأكد الصايغ أنه اذا استطاع حزب الله وضع يده على لبنان فذلك لأنه استعمل السلاح الذي يقتل الجسد والسلاح الذي يقتل الروح وهو الفساد! أغرى حزب الله المسيحيين بالسلطة والمغانم. وشدد الصايغ أن الهدف اليوم من دخولنا الى المجلس هو تحقيق السيادة والإصلاح. اسألوا المرشحين اليوم ما هو موقفهم من هذه القضايا ؟ ما هو موقفهم من التعدي على الأراضي في جرود جبيل ؟ ما موقفهم من عرقلة العدالة في تفجير ٤ آب؟؟ كيف سيعيدون ودائع الناس؟؟ فلتكن إجاباتهم واضحة!  وتوجه الصايغ للحاضرين قائلاً: نحن واصلون على خلاص هذا البلد لأننا نعلم ماذا نريد وسنشكل أغلبية جديدة ستقول للدول كيف نريد لبنان القادم، لبنان الذي لن يتم تلزيمه لحزب الله! فلتكن هذه الانتخابات استفتاء حول موضوع السلاح ! ليس مقبولاً أن نكون حراس بكركي في كسروان ونتحول صيصان عندما نصبح في المجلس!  وأكد الصايغ أن مرشحي لائحة صرخة وطن يمثلون نبض الشارع وتوجّه الشباب في جبيل وكسروان، وهم سيكونون على موعد مع الانتصار في ١٥ أيار!  وكانت كلمة لرئيس القسم رحب فيها بنائب رئيس الكتائب والحضور مشيداً بمزايا الدكتور سليم الصايغ مؤكداً وقوف القسم وأبناء مشمش بجانبه وبجانب لائحة صرخة وطن.  وبعد اللقاء زار الصايغ السيد طوني نون وعائلته حيث أكد لهم الاستمرار بالنضال في سبيل الوصول للحقيقة وتحقيق العدالة لكي تتم محاسبة المسؤولين عن تفجير ٤ آب ويرتاح ابنهم جو وكل رفاقه في عليائهم.