10-05-2022
محليات
وخلال اللقاء الذي استغرق وقتا طويلا استعرض الوزيران وفندا ما يمكن للجمهورية الإسلامية في إيران ان تقدمه للبنان وللشعب اللبناني من أجل معالجة هذه الأزمة معالجة نهائية من خلال رزمة حلول ناجعة وفعالة يستغرق تنفيذها أشهرا معدودة.
محرابيان
وأكد الوزير محرابيان أن "لبنان لن يترك وحيدا في مواجهة ازماته ومنها ازمة الكهرباء فهو وشعبه رفعا رؤوس الشعوب الحرة وواجبنا الوقوف الى جانبهما وتقديم كل الدعم اللازم لهما وان ايران سبق لها وقدمت عروضا متكاملة لكن مع الاسف لم يأخذ بها الجانب اللبناني".
المرتضى
بدوره، أكد الوزير المرتضى أن "القوى السياسية الأساسية في لبنان، وفي طليعتها الثنائي الوطني، لن تألو جهدا في معالجة أزمة الكهرباء وفي إزالة هذا العبء عن كاهل اللبنانيين وهو عبء ينغص حياتهم ويمس بكرامتهم، فضلا عن انه يمثل احد اهم معوقات نمو الاقتصاد اللبناني وانتعاشه".
وقال:"لن نسمح بعد اليوم بتفويت الفرص على لبنان واللبنانيين والتراخي في التصدي لهذه الأزمة سوف يتم التعامل معه على انه فعل متعمد يهدف الى التنغيص على اللبنانيين عقابا لهم على صمودهم وإبائهم وانتصارهم لقضايا الحق".
يشار إلى أن الوزير المرتضى واستكمالا لهذا اللقاء سوف يجري زيارة لمجموعة الطاقة mapna group للقاء عدد من المسؤولين الأساسيين فيها وزيارة منشآتها والاستماع إلى الطرح الأنسب لمعالجة أزمة الطاقة في لبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار