حذر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، من "وجود حملة ممنهجة تهدف إلى تدمير مجتمعنا وخليته الأساسية التي هي العائلة، وذلك عبر الترويج لما ينافي إيماننا مسلمين ومسيحيين وتقاليدنا وتاريخنا وهويتنا الحضارية الضاربة في جذور الإنسانية منذ فجر الاجتماع البشري".

وأكد المرتضى، خلال تكريمه من كبير مشايخ البياضة حاصبيا الشيخ فندي جمال الدين شجاع، ان "وزارة الثقافة ستستمر مركزا لبث الوعي لما يحاك لهذا الشعب وستبقى صوت كل غيور على القيم ساع الى خدمة قضايا الحق والوحدة ورفعة الإنسان وعزة وطننا الغالي".

ولفت الى أننا "اتخذنا موقفًا دستوريًّا إيمانيًّا من موضوع فيلمٍ يعلمُ العالم كلّه انّه يروّج ُللشذوذ الجنسي، وموقفاً آخر من إقتراح قانونٍ يرمي إلى تشريع الشذوذ وإباحته. فانهالت علينا من أبواقٍ عديدة كلماتٌ ومواقفُ أقلُّ ما يقالُ فيها أنّها شتائمية غرائزية شاذّة في اسلوبها والمضمون".

ورأى أنه "باسم الدين يتقاتلون على تقاسم المغانم الطائفية في البلد المنكوب، ويتّهمون بالرجعية من يدعو إلى التمسّك بالقيم الأخلاقية المستمدّة من تعاليم الدين الشريفة. كأنّما الدين بالنسبة اليهم مجرد مطيّة للوصول الى الكراسي والمناصب وتحقيق المكاسب ويتنكّرون له وللأخلاق والقيم المتولّدة عنه اذا تعارض، وهو يتعارض بطبيعة الحال ،مع الأجندّات الشيطانية التي يعملون على تنفيذها في لبنان".