21-03-2022
محليات
أشار المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة كسروان - جبيل أمير المقداد في بيان له إلى أنّ "الناس باتت رهينة منظومة فاسدة وعليها أن تتحرّر". وقال:" لا نعرف ما الفرق بين خطّة الكهرباء المطروحة اليوم والخطّة التي سبقتها وما قبلها وقبلها. في الواقع، من يتمعّن في الموضوع لا يجد فرقاً بل تعديلات هامشيّة، في حين النتيجة واضحة: لا كهرباء، والمطلوب واضح: تنفيذ القانون 462 وإنشاء الهيئة الناظمة للكهرباء".
أضاف:" إلى اليوم، لم نلمس خطة إنقاذيّة واحدة، والملفات عديدة ومتشعبّة وتطال كل شيء، وهذا ما عملنا عليه في " مشروع وطن الانسان" الذي تلاقت طروحاته مع ما كنت أنادي به واتطلّع إليه كمواطن، وهذا ما جعلني في صلب هذا المشروع وملتزم به الآن وغداً وبمعزل عن الانتخابات النيابيّة التي أترشح إليها على لائحة المشروع".
تابع المقداد: " إنّنا نحاول إيصال أكبر كتلة إلى المجلس النيابي مؤمنة بجوهر الإنقاذ المطلوب وحجمه، لا سيما عبر قوانين مسبقة نعدّها وسنعمل "على القطعة" مع الكتل الأخرى التي تشاركنا الخيار عينه، لإقرار مشاريع للنهوض الاقتصاديّ والماليّ والاجتماعيّ".
ابن لاسا الجبيليّة أشار في بيانه إلى أنّ" بلدته تعاني الحرمان الكبير كما جوارها، فلا مدرسة فيها ولا مستوصف، لا كهرباء ولا مازوت ولا طرقات، وهذا أمر غير مقبول، وأهالي لاسا طيّبون فليتركوهم بحالهم". وشرح أنّ "المعركة صعبة لكنّها ديمقراطيّة، فنحن وقفنا إلى جانب "حزب الله" في تحرير الجنوب، لكن صار الوقت لإعطاء فرصة لأشخاص جدد".
وعن آخر الاحداث الأمنية التي شهدتها منطقته وجوارها قال:" ما حصل عمل جبان وأنا مع منطق الدولة وهذه المسألة بيد الأجهزة الأمنيّة".
المقداد دعا المواطنين إلى "الاقتراع بشكل صحيح وعلى أساس مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي إنمائي متكامل هو "مشروع وطن الإنسان"، ومن أولوياته استعادة أموال المودعين ووضع خطّة تعاف اقتصاديّ- ماليّ مع المجتمع الدولي، وتمتين علاقاته مع محيطه العربي وفق مقدّمة دستوره، وإقرار اللامركزيّة الموسّعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف، وإعادة بناء مؤسّسات الدولة وإدارتها مع هيئاتها الرقابيّة، وحمايتها من كلّ تدخّل سياسيّ، وتحقيق استقلاليّة تامة للقضاء".
وختم:" كم معيب استدعاء القضاء إلى جلسة مجلس الوزراء، ألا يُعدّ هذا تدخلاً في شؤون القضاء ويُعطي صورة سيّئة عنه، وألا يتنافى ذلك مع مبدأ فصل السلطات"؟!
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الشارع في وجه جلاّدك