03-05-2024
محليات
علق الناشط السياسي أمير المقداد على الهبة الأوروبية قائلاً، "غريبة عجيبة قرارات و مواقف الاتحاد الاوروبي التي تحاول اعادة تمويل و تعويم نفس المنظومة التي اتهمتها بالفساد و هددتها بالعقوبات! هي نفسها المنظومة التي عاثت في الأرض فساداً، هي نفسها التي شرعت ابواب لبنان امام النازحين دون تنظيمٍ او قيود، هي نفسها التي سطت على اموال المودعين، هي نفسها التي فشلت في وضع اي خطة اقتصادية او خطة تعافي مالي، هي نفسها التي باعت اليوم سيادة لبنان للقبضة الاوروبية. هذه المنظومة الفاسدة المرتكبة التي تبيع السيادة من اجل ثلاثين من الفضة و تقبل رشوة "الميليار يورو" خوفاً من العقوبات، ليست مؤهلة باعادة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في لبنان. فما هكذا يتم تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، و يتم دعم أمن لبنان واستقراره كما ادعت رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون دير لاين، بل على العكس، فهذا الامر ينطوي على مخاطر اقتصادية و و اجتماعية و سياسة كبيرة. فهنيئاً لنا التوطين المقنع برعاية اوروبية و ترحيل ملف النازحين السوريين الى ما بعد ال٢٠٢٧ مقابل مليار يورو!"
أخبار ذات صلة