28-03-2022
تقارير
نيكول القصيفي
<p>اينوما - مكتب الاخبار </p>
محمود عواد: حزب الله ماسك البلد وبيتكارم عالناس من كيسهم
في حديث مع المرشح على لائحة حزب القوات اللبنانية النائب السابق الدكتور محمود عواد استبعد عواد حصول الانتخابات ولكنه أكد على أهمية اجرائها وعلى ان لا تغيير الا من خلالها. مشددا لإينوما على أهمية كسب اللائحة للموقع الشيعي في المنطقة لتتغير اللعبة كلها، ففي حال حصل حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر على الأكثرية على مستوى الوطن "فسنغرق في جهنم التي نحن فيها أكثر فأكثر".. متسائلا كيف ينتخب الناس من سرق أموالهم وقطع عنهم أدنى احتياجاتهم من البنزين الى الطحين وغيرها.. واوصلونا الى ما نحن عليه اليوم. ومضيفا "ان حزب الله ماسك البلد وبيتكارم على العالم من كيسهم حتى تنتخبوا"..
رائد برو: نحن والتيار في علاقة أعمق من مجرد تفاهم
اما المرشح عن المقعد الشيعي على لائحة حزب الله والتيار الوطني الحر رائد برو فيؤكد على ان لا تأثير للثورة ولا حتى لانفجار مرفأ بيروت على نسبة الاقتراع لان الاتهام الموجه لحزب الله بتحميله مسؤولية انفجار المرفأ لا اثباتات قضائية وسياسية تؤكد عليها. وعلى انها كلها اتهامات وافتراءات عبارة عن هجوم سياسي ولن يؤثر على نسبة الاقتراع. ويضيف برو لاينوما: على مستوى لبنان كحد أدنى سنحصل على كامل المقاعد التي نحن عليها. نحن والتيار في علاقة أعمق من مجرد تفاهم كتفاهم مار مخائيل الذي من الممكن تطويره.
امير المقداد: حقوق الطوائف عبارة عن سلاح تستخدمه المنظومة من اجل "شد العصب" والتحكم بالناس
المرشح على اللائحة التي يرئسها النائب المستقيل نعمة فرام عن كسروان جبيل امير المقداد قال لإينوما عن سبب ترشحه على اللائحة المدعومة من مشروع وطن الانسان ان ما لفته هو برنامج النائب فرام ورؤيته الاقتصادية والاجتماعية التي تتماشى مع قناعاته خاصة وأنها طروحات وطنية ليس لديها أي ابعاد خارجية او طائفية.
المقداد قال ان الاستطلاعات تؤكد على تراجع شعبية الأحزاب وعلى ان الشريحة التي تطمح الى التغيير ستصب في لوائح التغيير. خاصة ان "برنامجنا تنموي، واقتصادي يهدف الى إعادة بناء الدولة ومؤسساتها".
المقداد اعتبر ان حقوق الطوائف عبارة عن سلاح تستخدمه المنظومة من اجل "شد العصب" والتحكم بالناس. وأضاف: "انا اعتقد انه ستكون هنالك مفاجآت كبيرة لن يتوقعها أحد.. لا شركات الإحصاء ولا حتى المحللون السياسيون"..
على امل ان تكون الأجواء في الأيام المقبلة إيجابية ومليئة بالتفاؤل كما يتوقع المقداد. لعل اللبناني يضع اخيرا حدا للتبعية السياسية والطائفية فيصوت باستقلالية ولمصلحته هو لا لمصلحة زعيمه.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار