بعد قرار جمعية المصارف، بالسماح بسحب ستين في المئة فقط من المساعدة الإجتماعية، طالبت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي، بالعودة الى معتمدي القبض أو صرف الرواتب والمساعدات عبر شركات تحويل الاموال، وهددت بخطوات تصعيدية. وجاء في بيان الرابطة:

طالعتنا أخبار اليوم بنص البيان المشؤوم الصادر عن جمعية المصارف وعن الحاكم بأمر المال الذين لم يكفيهم الاطاحة باموال المودعين وتهريبها الى الخارج لحساباتهم الخاصة بل وبكل وقاحة يتجرؤون على حفنة ليرات معدودة لم تعد تساوي ثمن صفيحة بنزين وقارورة غاز فقرروا صرف ٦٠./ مما تسمى مساعدة اجتماعية التي تلاشت مع الارتفاع الجنوني للسعر اليومي للمحروقات والسلع الغذائية.

إننا في رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان نتوجه بالسؤال الى الحكومة الكريمة ما الفائدة من إقرار زيادات أو مساعدات وتحتجزها المصارف أو يمنع صرفها الحاكم بأمر المال بقرارات همايونية ؟ ألا يوجد في هذه الحكومة من يتجرأ على منعه من مصادرة أموال الناس وحقوقهم؟ ألا يكفيه ما تم إحتجازه من أموال المودعين وهدرها حتى يصادر مستحقات المعلمين والموظفين؟ إلى متى سيستمر في طغيانه؟

إننا في رابطة معلمي التعليم الأساسي ندعو الحاكم بأمر المال إلى العودة عن القرار المشؤوم ودفع المساعدة مرة واحدة بل ونطالبه بإصدار القرار اللازم لدفع الرواتب والمساعدات والمنح مرة واحدة، وإننا لدينا القدرة على التحرك ساعة نشاء ومتى نشاء وحيث يجب.

كما نطالب وزير التربية العودة إلى العمل بنظام معتمدي القبض الذي كان معمولاً به سابقاً لدفع الرواتب وملحقاتها إلى أصحابها وهي الفرصة للخلاص من المصارف وظلمها وتعنتها وإذا تعذر فالحل بتحويل الرواتب عبر شركات تحويل الأموال بل هي أفضل الحلول في الوقت الراهن.

واننا نعتبر هذا البيان بصفة التحذير قبل الإقدام على خطوات تصعيدية.