17-02-2022
عالميات
قررت روسيا الخميس 17 فبراير/شباط 2022، طرد نائب السفير الأمريكي في موسكو، فيما توعّدت واشنطن بأنها سترد على قرار موسكو طرد نائب السفير الأمريكي لديها، في أحدّ تصعيد دبلوماسي بين البلدين تزامناً مع التوترات على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
من جهتها، أكدت السفارة الأمريكية في موسكو أن الخارجية الروسية طلبت مغادرة نائب السفير، بارت غورمان، وقالت إن طرد نائب السفير "خطوة تصعيدية سيتم الرد عليها".
قرار موسكو طرد الدبلوماسي الأمريكي يأتي تزامناً مع اتهامات أمريكية لروسيا باستعدادها لغزو أوكرانيا وحشد مئات الآلاف من الجنود على الحدود الأوكرانية، وهو الأمر الذي تنفيه موسكو وتتهم دولاً غربية بينها أمريكا بالمساهمة في توتر الأوضاع.
يوم الجمعة 11 فبراير/شباط، وصف النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، التهديدات الأمريكية بطرد السفير الروسي من واشنطن بأنها "أكثر من سخيفة".
إذ قال بوليانسكي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لقد رأيت تصريحاته [السفير الروسي أناتولي أنطونوف] في وسائل الإعلام بأن الموقف يبدو كذلك بالفعل، نحن لا نشارك في مفاوضات حول المخاوف المتعلقة بالتأشيرات الثنائية مع الولايات المتحدة. آمل أن ننجح في تسوية هذا الوضع، لأن مثل هذه المطالبات تبدو أكثر من سخيفة".
كان سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، قد أعلن في وقت سابق أن الخارجية الأمريكية قد طرحت مسألة طرده بحلول شهر أبريل/نيسان، إذا لم تمنح موسكو تأشيرات لحرس رئيس البعثة الدبلوماسية في البلاد.
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن التهديدات الأمريكية بطرد السفير الروسي من الولايات المتحدة "قبيحة"، قائلاً: "نريد من الغرب أن يتعامل معنا بشكل نزيه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار