07-02-2022
عالميات
قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، الاثنين، إنه سيعود قريبا إلى العاصمة النمساوية فيينا لعقد الجولة التالية من المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مصرا على أن إحياءه ما زال ممكنا فيما اشترطت طهران رفع العقوبات الأميركية لتقدم أي محادثات في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن رفع العقوبات الأميركية هو خط طهران الأحمر في المحادثات النووية مع القوى العالمية الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، موضحا أن المحادثات التي تجري في فيينا ستستأنف غدا الثلاثاء.
وقال خطيب زادة: "مسألة رفع العقوبات واستفادة إيران منها هي خط إيران الأحمر في المحادثات".
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن تحاول إحياء الاتفاق الذي يرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية حتى سحب الرئيس السابق دونالد ترمب واشنطن منه في 2018.
وانتهكت إيران لاحقا العديد من القيود النووية الواردة في الاتفاق واستمرت في تجاوزها.
"إحياء الاتفاق في مصلحتنا"
وقال إن "الرئيس بايدن ما زال يريد منا أن نتفاوض في فيينا". وأضاف "سنعود الأسبوع المقبل. هذا رمز أو علامة على إيماننا المستمر بأن الوضع لم ينته وأننا بحاجة إلى إحيائه لأنه في
مصلحتنا".
وقال مسؤول أوروبي، إن من المرجح أن يجتمع كبار المبعوثين في محادثات فيينا غير المباشرة يوم الثلاثاء في العاصمة النمساوية.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إنه كلما طالت فترة بقاء إيران خارج الاتفاق كلما زادت الخبرة النووية التي تكتسبها وتقليص الوقت الذي قد تحتاجه لبناء قنبلة إذا قررت ذلك وبالتالي تقويض الهدف الأصلي للاتفاق.
وتنفي إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية.
وأعادت الولايات المتحدة يوم الجمعة إعفاء إيران من العقوبات مما يسمح بالتعاون النووي الدولي معها في مشروعات مصممة لتجعل من الصعب استخدام المواقع النووية الإيرانية لتطوير أسلحة على الرغم من أن مسؤولا بارزا بالخارجية الأميركية قال إن إعادة الإعفاء ليست إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار