إعتبرت المحامية ديالى شحادة، وكيلة عائلة الراحل لقمان سليم، أن "التحقيقات لا بأس بها في جريمة قتل سليم، لكنها غير كافية وينقصها بعض المعلومات."
وأشارت إلى أن "التحقيقات فيها شيء من الجدية وأملنا أن نستطيع أن نثبت جنائيًا التهمة التي وجهها القتيل قبل مقتله لجهات سياسية معينة."
ورأت شحادة أن "شعبة المعلومات والأجهزة المعنية قامت بإجراء تحقيقات أظهرت جدية، لكن ثمة جوانب لم تتناولها،" وتمنت من القاضي أن "يلبي طلبات المحامين لجهة التوسع في التحقيقات."
وردًا على سؤال حول عمل لقمان سليم على ملف تبييض أموال لحزب الله، قالت: "أي شخص لديه معلومات يعتبر أنها جدية وقد تفيد التحقيق فليتوجه بها إلى قاضي التحقيق، لكننا لا نستطيع أن نتبناها لأننا كعائلة ومحامين لا نمتلك مثل هذه المعلومات."
ولفتت إلى أننا "نحاول إثبات الحقيقة التي يعرفها لقمان سليم والتي أخبرنا عنها قبل جريمة قتله."