31-01-2022
محليات
حرصت منتشرين منذ اطلاقتها على اتباع سياسة الفصل التام بين العمل السياسي والاجتماعي والمهني، الا انه يهمنا اليوم ومنعاً للالتباس، توضيح النقاط التالية:
- ان أعضاء منتشرين كانوا الى جانب زملائهم في مجموعات وقوى تغييرية أخرى من الرواد في تلبية نداء الواجب واغاثة أهالي المنطقة المنكوبة على إثر تفجير الرابع من آب ولقد بذلوا جهدا جباراً على مدى شهرين لمساعدة مجتمعهم المنكوب والمتروك لمصيره عبر مبادرات فردية منها بيتنا بيتك ومخيم من تحت الردم Base Camp الذي لعب أعضاء مجموعتنا حينها دور كبيراً، ان لم يكن الأكبر، في تأسيسه وادارته ويشهد الالاف من المتطوعين والمئات من المنازل على عمل مخيم الإغاثة الجبار في الأسابيع الأولى التي تلت الانفجار
- بعد البدأ بالتحضير لاطلاق منتشرين كحزب سياسي في تشرين الأول ٢٠٢٠ لم ولن نتدخل يومأً في أي من تلك المبادرات و الجمعيات الناشئة مع حرصنا الدائم على تلبية أي نداء تطوعي لدعم قضايا مجتمعية نؤمن بها وتتماشى مع مبادئنا.
- أمام تحرك رفاقنا الأعضاء المؤسسين في بيتنا بيتك لرفع الظلم الذي أصابهم وفي مسعاهم نحو ترسيخ مبدأ الشفافية واستعادة ما بنوه بعد ما تمت الهيمنة على مؤسستهم بطريقة ملتبسة، وقفنا وسنبقى واقفين الى جانبهم حتى تحقيق غاياتهم ونحن نفتخر بكل ما حققوه.
إن المنشورات التي نشرت أولا على صفحة مشبوهة كانت مليئة بالمغالطات المتعلقة بعدد من الأعضاء ولم تتلقى أي صدى أو تفاعل فلجأت الجهات المحرضة نفسها الى صفحة بديلة أُنشأت منذ فترة وجيزة وتم ضخ مبالغ طائلة على مدى أسابيع لتسويق المنشورات المتعلقة بمنتشرين في ما لم تلجئ هذه الصفحة البديلة نفسها الى تسويق أي خبر آخر على صفحاتها، ورغم ذلك المجهود بقي الخبر من دون صدى مما دفع الجهة المحرضة نفسها الى اللجوء الى موقع "ليبانون ديبايت" و"منصة سبوت شوت" المعروفين بانعدامهم لأدنى معايير النزاهة والمهنية، فجميع المطلعون على الوسط الإعلامي والسياسي يعرفون أن يمكن لمن يشاء، وبحفنة دولارات، ان يبث أي خبر عبر هاتين المنصتين اللتين لم تبادرا حتى الى التواصل مع منتشرين لتأمين حق الرد.
أما فيما يتعلق بالاتهامات السياسية للأعضاء بأنهم مدعومين من وجوه وأحزاب السلطة فهي في حد ذاتها غير منطقية ومتضاربة وسخيفة ولا تستحق أي رد فكيف لمنتشرين ان تكون مدعومة من حزب الله وبهاء الحريري في آن واحد.
إن توقيت هذه الحملة المغرضة ليس بغريب مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية ومع بدء عملية تشكيل اللوائح في الوقت الذي بدأت فيه أحزاب السلطة ووجوه جديدة مقربة منها تلتمس حجم الدعم المرتقب للحالة والمجموعات التغييرية.
ان الحملة المغرضة التي تطالنا والتي وصلت الى حد التنمر الشخصي والاعلانات المدفوعة معروفة الأهداف والنوايا وهي ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لحملات ولن تكون الاخيرة بطبيعة الحال اذ انّا على أبواب الانتخابات النيابية ولسنا التنظيم السياسي التغييري الوحيد الذي تعرض ويتعرض الى هذا النوع من الحملات.
أخيراً نحن أصبحنا على يقين أن كلما اشتدت الحملات وتصاعدت فذلك خير دليل على انّا سائرون على الطريق الصحيح؛ نحن مجموعة ولدت من النضال الشارعي والقمع الجسدي ومع ذهابنا نحو العمل السياسي المنظم تطورت أساليب محاربتنا نحو التنمر والتهديد والايذاء المادي والمعنوي من التخوين والاتهام بالعمالة الى تلفيق الأخبار الكاذبة ونسج المؤامرات، أما الثابت فهو اننا نواجه منظومة تمتلك الموارد والخبرة في التصفية المعنوية وحتى الجسدية وهذا خيار اتخذناه ونحن نعلم جيداً ما هي ابعاده وأثمانه ورغم كل شيء نحن على قرارنا ثابتون والمواجهة مستمرة.
أبرز الأخبار